الإفتتاحية
إلى حدود صبيحة يوم أول أمس مازال العديد من التونسيين ومن الفاعلين السياسيين يشكون في إمكانية إجراء الانتخابات البلدية لا فقط لان هذا الموعد قد تأجل مرتين
رغم تنصيص الدستور على أن تركيز المحكمة الدستورية يتمّ في أجل عام من تاريخ إجراء الانتخابات التشريعية لسنة 2014 ، فإنه لم يتم إلى اليوم تركيز هذه المحكمة الّتي تعتبر ركيزة أساسية
لم يكن يراهن الكثيرون على هزيمة المرشح الندائي المدعوم من حركة النهضة في الانتخابات التشريعية الجزئية بدائرة ألمانيا..
تمر اليوم سبع سنوات على انطلاق الفتيل المباشر للثورة التونسية..وقد سال حبر كثير حول الشروط التي سمحت لعمل فردي قصووي
في الثالث من ديسمبر الماضي تصدّى الأئمة في الهند بكلّ قوّة لمجموعة من الفتيات المحجبات اللاتي شاركن في حملة توعوية
يبدو أن 25 مارس 2018 سيعرف نفس مصير 17 ديسمبر 2017 وهو التأجيل،مجددا لموعد الانتخابات البلدية..
قد يبدو للبعض أنه من المستهجن أن نتحدث الآن عن شراكة إستراتيجية مع الاتحاد الأوروبي في حين أنه صنفنا مؤخرا في
قبل تشكيل «حكومة الوحدة الوطنية» حصل حوار صلب المنظمات والأحزاب الّتي قبلت الإنخراط في هذا التمشي، حول الأولويات
لقد دأبنا على القول في تونس خلال هذه السنوات السبع الأولى من تاريخ الثورة بأننا قد نجحنا بصفة هامة في الانتقال الديمقراطي
أن يقترب منك البعض تحسّبا لمصلحة قد يجنيها من وراء ملازمتك فذاك أمر بات مألوفا...