الإفتتاحية
لم يعر النظام السابق اهتماما لأبناء وطنه وظلّ الرئيــس يخــاطب هؤلاء باستعمــال عبارات: «أيّها التونسيون أيتها التونسيات أو أيّها المواطنون» وهي عبارات مفتقرة إلى دلالاتها الأصلية باعتبار أنّ الحاكم/السائس كان مصرّا على التعامل مع التونسيين على أساس أنّهم الرعية المحكومة
جلّ تجارب الانتقال الديمقراطي في العالم تفيد حقيقة واحدة : النخبة السياسية التي تقود البلاد أثناء المرحلة الانتقالية تذهب بذهاب هذه المرحلة فعادة ما مثلت هذه النخبة احد مظاهر أزمة المرحلة الانتقالية وكانت عبئا على البلاد وكان رحيلها دالا
في سؤالنا نوع من الاستفزاز لأنه لا وجود لمجتمع دون احتجاجات اجتماعية..والاحتجاج ،بأصنافه، إنما هو نوع من أنواع التعبير عن المواطنة والشعور بالانتماء لمجموعة بشرية ما.. بل في الاحتجاج نوع من أنواع الإدماج إذ يتعود المحتج ، عندما يحتج،
يواصل الإرهاب الداعشي العدمي ضرباته المستهدفة للمدنيين وحجّة منظريه الإجرامية أن «الكافر الأصلي» أو «المرتد» (أي كل البشر سوى المسلمين السنّة) دمه حلال حتى وان كان رضيعا أو شيخا مقعدا فما داموا يدفعون الضرائب لدولة «الكفر» فإنهم يصبحون تبعا لذلك هدفا «حلالا» للإرهاب السلفي الجهادي المعولم..
لم ينكث دونالد ترامب وعوده فقط بعدم تدخل بلده في سوريا ، بل سجّل أول تدخل أمريكي مباشر على الأراضي السورية ، بعد أن وجّهت صواريخ توماهوك إلى منطقة عسكرية في دوائر حمص، بدعوى ضرب منطلق الهجومات الكميائية
أصدر المكتب العامّ لتنظيم جماعة الإخوان المسلمين مؤخرا وثيقة تقييمية لأدائه خلال مرحلة مسار الانتقال الديمقراطي.ويتنزّل هذا الجهد التقويمي وإن أتى متأخرا، في إطار «سبر أغوار الماضي واستشراف المستقبل» للاعتبار من الأخطاء والهفوات وتدارك الأمر قبل فوات الأوان.
من المظاهر الغريبة التي رافقت الثورة القائمة ضدّ الظلم والفساد أن تحول الفساد عندنا من مجال يحتكره رأس السلطة التنفيذية والأوساط العائلية والسياسية القريبة والمؤشر لها بممارسة «نشاطات» داخل هذه البوتقة إلى مجال «ديمقراطي» تكاثر وتداخل فيه «الناشطون»
لا يمكن لمن لم يخبر البطالة والعطالة في حياته أن يفهم عمق المأساة التي يعيشها مئات الآلاف من مواطناتنا ومواطنينا من كل الجهات والأعمار..
• خزعبلات المتطرفين المسيحيين والمسلمين تجد لها أنصارا في بلادنا !!
نكاد لا نصدق ما حصل نهاية الأسبوع المنقضي : مسودة «أطروحة علمية»
ما فتئت أعوار الرياضة في تونس تنكشف يوما بعد يوم، إلى أن أصبحت مدعاة للتندّر ومصدرا للتبرّم الشعبي ومرتعا للدعاية المضادّة ، بسبب تفاقم الظواهر و السلوكيات السلبية في ظل غياب