الإفتتاحية
كثير من المناضلات قررن مقاطعة يوم 8 مارس، والسبب واضح: فالمرأة تتخبّط ولا مستجيب، والقضايا تتراكم وتتعقّد ولا نجد علامة إيجابية تدفعنا إلى الحركة.. ورغم وجاهة الموقف اخترت أن أتكلّم في هذا اليوم بما أنّه يوم يستغلّ للاحتفال والتنافس على التعبير عن حبّ النساء..
دعونا من «نساء بلادي نساء ونصف» و«حرائر تونس» وكلّ عبارات التقدير والإعجاب والانبهار بقدرات فئة لا يستهان بها من التونسيات، وهي عبارات وشعارات تُتداول في شبكات التواصل الاجتماعي وفي الندوات التي تنظم في مثل هذا اليوم الذي يعتبره البعض عيدا للمرأة
خلال السنوات الماضية لم يخرج القضاء عن طليعة الأحداث الّتي يتناولها الإعلام بمختلف وسائله و أنماطه رغم مزاحمة الصحافة له بين الفينة والأخرى . فبعد جانفي 2011 كان المنتظر أن تشهد البلاد تحوّلا نوعيا في المجال القضائي بإعتباره يبقى في أذهان العامّة والخاصّة
تعيش البلاد وجلّ العائلات التونسية على وقع مسلسل الصراع بين نقابتي المربين ووزير التربية..هذا المسلسل الذي بدأ منذ حوالي سنتين أخذ منعرجا تراجيديا منذ أشهر عندما أصبحت المطالبة برأس جلول هي قمة المطالب.. وقد ظنّ البعض أن فشل الكاتبين العامين لنقابتي المربين
من أجمل لحظات «الامتاع والمؤانسة» أن تحضر حفلات تكريم المربّين التي دأبت بعض الجمعيات على تنظيمها احتفاء بالذين رحلوا بعد أن أفنوا العمر في خدمة الناشئة دون أن ينتظروا «لا جزاء ولا شكورا». وعندما تصغي إلى الشهادات المتنوعة التي يقدمها من عاصر هؤلاء الذين خدموا الوطن
محزنة هي أخبار تونس يوم أمس.. مقابلة كرة القدم رأينا فيها ما يشين وما يندى له الجبين وتصريحات لرئيس فريق عريق، النادي الرياضي الصفاقسي ، ارتبط اسمه منذ تأسيسه بنظافة اللعب ونظافة السلوك يأتي ما لم نكن نتصوره..ومجموعة من الشباب لا ندري من هم أقدموا
سورة توقّف جميعكم عند فاصلتها الأولى.. سورة أحرجكم معناها بالرغم من أنّه يحكي حقيقة بشرية ثابتة. هي حقيقة طغيان الإنسان وتجبّره واعتقاده أنّه الخليفة الرسمي لله في الأرض.. لكن، هل تعلمون أنّ بقية آياتها أشدّ وقعا على الإنسان إذا تأمّل في معناها؟ وخاصّة إذا قرأ هذا المعنى
نتحدث في تونس منذ الثورة – وحتى قبلها ولكن في دوائر مغلقة– عن ضرورة إصلاح منوال تنميتنا وكذلـك مختلـــف منظوماتنا الاقتصادية والاجتماعية..
الحقيقة الّتي لا ينكرها أحد، أن الدولة فقدت الكثير من قوّتها واعتبارها وهيبتها بعد جانفي 2011 وأصبحت ذات نفوذ ما فتئ يتآكل. و سبب ذلك إجتماع ثلاثة عوامل على الأقل ، الأول تخلّي الدولة عن دورها تدريجيا واختيار الماسكين بالسلطة في عدّة فترات تدّخل أطراف من خارج هياكلها الرسمية
الزمن يتسارع في تونس والتوتر بين المنظمة الشغيلة والحكومة قد بلغ منعطفا جديدا قد يكون مؤذنا بصراع شامل بين السلطة التنفيذية ، أيّا كانت هذه السلطة، وبين المنظمة النقابية ..