الإفتتاحية

إثــارة المسؤولـية الطبيــة بيـن الفينـة والأخـرى يعطي الإنطباع بأنه لا وجود لأي نصوص قانونية تتعلّق بمسؤولية الأطباء وبحقوقهم وواجباتهم مثلهم مثل بقية الممارسين لمهن حرّة في مختلف المجالات.

اسألوا أهل الذكر

منذ عقدين من الزمـن ونحن نتابع أقـــوال «الشيــوخ» ونستمع إلى فتاوى الدعــاة وتحليـلاتهـم بشأن إرضاع الكبير، وبول البعير ودوران الأرض وغيرها ونعتبر أنفسنا بمنأى عن هذا الإنتاج البليد والركيك والمشين الذي أساء إلى الإسلام والمسلمين. وكنّا نعتقد أن بلد المصلحين

خلال الأسابيــــع الأخيرة كثر الحديث عن قرب تشكل أحزاب و«جبهات» جديدة، إذ عاد المهدي جمعة آخر رئيس حكومة مؤقتة إلى الظهور وتحدّث عن بعث حزب سياسي، وبرز تحالف جديد بين شق من نداء تونس و تشكيلات سياسية أخرى والإعلان عن قرار دخول غمار الإنتخابات البلدية

عادت وكالات الترقيم السيادي إلى تخفيضها تصنيف تونس بعد حوالي ثلاث سنوات من الاستقرار بل ومن التحسن الطفيف مع بداية 2015.. فلقد أصدرت وكالة فيتش رايتنغ يوم الجمعة تقريرا خفضت فيه الترقيم السيادي لتونس من BB-إلى B+ وما يخشى

سويعات قليلة بعد صدور عددنا يوم أمس والذي تحدثنا فيه عن تسريبات تفيد احتمال رئاسة يوسف الشاهد لنداء تونس .. تسريبات أكدّها قياديون عديدون في هذا الحزب.. جاء الجواب واضحا من رئيس الحكومة إذ تؤكد مصادر مقربة منه بأنه لا ولن يقبل آية مسؤولية حزبية

«تسريبــــــات» عديدة تفيد هذه الأيام باحتمال تحمل رئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد وبعض وزرائه ، من غير الندائيين ، مسؤوليات عليا في القيادة «الجديدة» لنداء تونس كأن يكون رئيس الحكومة هو رئيس نداء تونس وأن تؤول الأمانة العامة للمدير التنفيذي الحالي ونجل رئيس الجمهورية حافظ قايد السبسي..

انطلق العدّ التنازلي للانتخابات البلدية منذ يوم أول أمس بعد تصويت النواب على القانون الانتخابي وبعد تأكد الجميع ،بداية بالهيئة العليا المستقلة للانتخابات ، بأنّ الانتخابات البلدية مجموعة أو مفصولة عن الجهوية ستقع في نهاية النصف الأول من شهر نوفمبر القادم..

وأخيرا صوّت النواب في اقل من نصف ساعة على كل الفصول الخلافية في مشروع قانون الانتخابات المتعلق بالبلديات والجهات..

يخطئ من يعتقد أن هنالك سلطة واحدة في الدنيا ترتاح للإعلام كل الراحة فحتى في الدول الديمقراطية العريقة مازلنا نرى محاولات للحدّ ممّا يسمى «بنفوذ» الإعلام وذلك باتهامه ،تلميحا أو تصريحا، بعدم الحياد أو بخدمة هذا الطرف أو ذاك.. حتى يقال في هذه البلاد بأن

لم يعد التوافق حلاّ استثنائيا يقع اللّجوء إليه في حالة إنسداد أفق الحسم في بعض المسائل الخلافية ، بل أصبح قاعدة يقع اعتمادها في أغلب الأحيان ، لذلك أصبح مجلس نواب الشعب مجلسا بغرفتين :غرفة للتوافق على المشاريع النهائية ،و غرفة للنقاش الاستعراضي والتصويت.

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115