سليم دولة
رسالة «الإبِـْرِنشاق ضدّ ثقافـــة اُلْشِّقَاقِ واُلــنّفَاقِ» إلى الدكتورة _ الروائية والشّاعرة الغِنائية آمنة الرميلي
v: الصحراء هي التسمية الأُخرى للمطلق المائي
و«النخلة» أظنها الإسم الجامع لجوامع جمال اُلْبحارِ واُلْصحارِي
(دمتِ باسقة يا نخلة الحبر الحر)
أرشاق: أنا مُزارِعُ الْذّكري اُلْـتُّونسي وبُستاني الْإشتياق هذا كلّ ما في اُلْأمر..
• ( إلى كلّ الذين أحسّوا بوجَعي حين رَحيل أُمـّي إلى كِتاب اُلْأبَديّة فَرَقّتْ قلوبهم جِـهَة اُلْــواجِب اُلْعاطفيّ حين يـُتم... أينمَا هـُمْ في اُلْوطَنِ واُلْعَالَـمِ وإلى صَديقتي اُلْـمُناضِلة سُعاد السويسي رأسا).
على «مُعَلّقة اُلْـحُريّـة» أودّعُ قُراء «جَريدة المغْرب» اُلْـــغرّاء : (هل الكتابةُ عن الـحُريّة أجْمل من الـْحُرية ذاتها حين نظفر بها جارحَة و جَريحَة )؟
• اشارة من فوكنر: إن الماضي لاَ يـَموت بلْ إنّه لا يمضي
• اشارة من الميراث الصيني: حتى الثعلَب النائم يحصى الدّجاج في أحلامه
أرشاق: نحنُ أهْلها ...مُباركٌ هذا الحبّ... مَنْ قال أنّ الرّجال يُفطَمُون (مرّة واحِدة وإلى اُلْأبَدِ )؟
«أظُنك صَادقا والله , ولكنّ في قَتْلكَ صلاَح الأمةِّ» ( أنْجُ سَعْدُ فقَدْ هَلكَ سعيدٌ)
• إشارة من تجارب الأمم وتَعاقُب اُلْهِمم لمسِكَويه:
أَظنّك صَادِقا والله, ولَكِن في قَتْلكَ صَلاَح الأمةِّ .
• اشارة من رسائل وأحاديث من اُلْـمنفى
أرشاق: أُمّة تَتَطَهّرُ من بـَلائها «اُلْـمَـقدّس» باُلْفِتَن والمِـحَن ... • إشارة أولى من «كِتاب المحَن» لأبي العرب التميمي:
«سئل اُلْنبي(ص) : أيّ اُلنَّاس أشدُّ بَلاَءً ؟ قال:اُلْأنْبِياءُ ثُـمّ اُلْأمْثلُ فَاُلْأمْثلُ ,يُبْتَلى اُلْرجلُ عَلى حَسَبِ دِينه, إذا كَانَ في دينهِ صَلابَةٌ زِيدَ في بَلائِه, وإنْ كَان في دِينِهِ رِقّةٌ خُفّفَ عَنْهُ,ومَا يزالُ البَلاَءُ بِاُلْعَبْدِ حتىّ يـَمْشي على اُلْأَرْضِ ومَا لهُ مِنْ خَطيئةٍ».
• اشارة ثانية عن أنس بن مالك:
أرشاق: «حِذاء» أحْلاَم مُسْتغانمي... واُلْهُروب إلى اُلْأمَامِ ... و فَنّ صِنَاعَةِ اُلْأعْداءِ ...
(1)
زَمَنُ «الإفراطِ» هوّ, هذا الزّمن الحضاري الذي نَعيش, اُلْإفْراط في كلّ «شيء» وباُلْتّحْديد في «الجنون» والوقاحة: في اُلْسّرْعَة , في «تَسْريع اُلْتاريخ» وفي إعْلاَنِ مَوْته, في تفْتيتِ اُلْجُغْرافياتِ اُلْهَشّة, في إبرام اُلْتّحَالُفات ونَقْضِهَا, زَمَن اُلْإفراطِ في تَمْطيطِ اُلْحياةِ, حَياة
ثقافة شَعْبانٍ بن ضُربانٍ بن كَهْفانٍ: ( وَقْعَة اُلْعُقول... و طيور آبابيل اُلْإيمان.. )
• اشارة : إذا لم تنشروا ورقتي هذه في مكانها فلا تنْشروها.
نحْن - ويا لها من نحْن - نحن في حَاجةٍ إلى اُلْتمييز اُلْصّريح والواضح بين المعلّم