الى اُلْسيد اُلْشّاعر وليد اُلْزّريبي له.. و عَنْه...وعنيَّ
• اشارة من الهِنْدي العظيم آسَار صاحِبي:
«اذا كانت هُناك بقية من نبيذ في كهفكَ
أو كانتْ قد بقيتْ قَطْرة في كأسكَ
اذا كان خيالك مازال قادرا على الطيرانِ
واذا كان صقر الفِكر لم يفْقد جَناحيْه بعْدُ
فَتَعَالْ مَعي إذن فإني سَأقودك إلى أعَالي السّماء
ليس لعلياء السماء وحدها فحسب
بل إننا سنطير عاليا ,عاليا خارج
حدود السماء»
أنا أشْرب خَيالي
وأسْتمع إلى مُوسيقى صينيّة تَطوف بـي
وأقرأ أخْبارَ صديق شَاعِر تونسي
عاشق كاميكازي تماما
يتحرّش بقانون اُلْـجاذية العاطفية
وتتحرّشُ به تِلكَ اُلْـجاذبيّة نحْو
السّماء وإنْ غضه حِصانٌ من ريح في « الزّريبة «
هو اُبن نَجْمةٍ شاردَة عَنْ
مَدارها أصْلا
لأن قلبَه يُـفَرْفِتُ عنْد حَفيدة ماكسيم غوركي
اُلـْحــُلوة اُلْروسية بنت
اُلْطيرانِ
( ....)
قلتُ لِصاحبي حينَ اُلْوداع :
كنْ بحُبّ دائما .
وقلتُ لى :
لا وصايا تفيدُ اُلْسيّد اُلْعَاشق
لقد أوْقَعَهُ اُلْـحُبّ مَقْصوفُ الرّقبَة في
اُلْـحـُبِّ .... وأوْقَعها ..
فلْيجرّب فُنونَ الملاَحَة في اُلهَوى
وإنْ سقط من سَماوات اُلْسّماء وهو يلاَحِقُها
وهي تُلاَحقه من كنايةٍ إلى مجاز
و مِنْ طائرةٍ إلى طائرةْ
يكون _ إنْ هو سقط _ في ضيافة
كتاب « مَصارِع العُشّاق «.
نحنُ أهْلها ...مُباركٌ هذا الحُبّ
·
واحِدة « رجليها « كما مَطارِق شجر اُلْرّمان وتتَصوّر نفْسها أجمل كينونة في الأكوان»
هَكَذا قال لي صَاحبي مُنْفَعِلا .
قلتُ له ما اُلْذي يـُزْعـِجُكَ أنْتَ ؟
هل أقصُّ عليْكَ حِكاية الجارية مُعوجّة اُلْساقين مع هَارون اُلْرشيد ؟
قال لي:» أنا لاَ أفْهمك أنت تقرأ آخر الكتب الفرنسيّة ودائما تعود لكُتب اُلْتُّراثِ»
قلتُ له: لا علْينا .
تُورد الحكايةُ أنّ الرشيدَ كان ذاتَ مرّةٍ يعْبر اُلْأسواقَ, صادفته امرأة
مُفْلِقَة الجمَال
لاحَظ بعْضَ اُلْإعْوجاج في سَاقيها
أخْبر بذلك بَعْضَ مُرافقيه.
سمعتْه تلك المرأة ,اقتربتْ منْه وهمَسَت له
« ظهرك ماضرّك يا أمير المؤمنين سوف تكونان وراء»
(...)
المهمّ أنّ صَاحبي ضَحك وقال لي : قُلتُ لكَ لا تُفَلْفِلْني
حينها قُلتُ لَهُ : ماذا لو كانتا عَلى وجْهِك ...
لعَنَني ...وغيّرنا الموضْوع
·
اُلْرّجاء أنا كما سِواي مُزدَحِمٌ
بما اُرتكَبت أنامِلي
لا تقْربـــنّ وتـَـري
(...)
لا أظنّ أن نرْسيس اُلْصّحراء
قتَل أحَدا
ولا نرسيس الماءْ
(...)
نرسيس المال والمرايا
وفَواكِه السّماء هو
من أشْعَل اُلْـحُروب
باُرْتجال «المقدّس» كلّها
كم ودَدَتُ أنْ أنتَحِـر من أجْلِ امْرأة
غير أنّ «أمثولة اُسْتواء اُلْأبقار في الليل»
أفسدَت عليّ بهجتي
آه هيجل يا فيلسوف ألمانيا اُلعَظيم
لماذا فَعلْتها بي
وإنْ أنا أرَى
بأنامِلي ؟
قولي عنّي مَا شِئْت ولمنْ شِئْت
يا « خِرْدَوْقَةَ القَصْر» «
الأمْرُ بسيطٌ جِدا : أعرف أنّك جائعَة
ومَسْكينة جِدا
أسْقطتك منْ دفْتر حماقاتي
كما يسْقطُ زرٌّ علَى الرّمل
وإنْ عادَتْ العَقْرب فهي تعْرف
حِكْمَة اُلْنّعالِ
يبْدو أني سوفَ أعْتصِرنِي
كما يعْتصر راعٍ قلَق بأنامِله
«طماطم الذئب»
وأُسْكَرُني بي
على نخْب اُلْـحَكيمات اُلْتونسيات اُلْـجَميلاَت .
مُوسيقى ياربّ اُلْـمُوسيقى
مُوسيقى
ما أجْمل مُوسيقاها
ربّة الموسيقى
حِينَ مدّ وجزرِ بين
كفّ بدويٍّ مِثْليَ
تماما
ونهد ...بريٍّ
مثل نهْديها تــماما
(...)
من قال أنّ الرّجال يُفطمون
مرة واحدة وإلى اُلْأبد ؟
«كم من عاشقٍ لبَوْسَةِ خال عنْد بنتٍ من البنات
ارتَكَبَ حَماقَة... اُلْزّواج بها كاملة»
هكذا يقول واحدٌ من الأمثال اُلْفرنسيّة بترجمتي المزاجيّة
إذ طَرح عنْدي أصْل فِكرة تعدّد اُلْزّوجات
والعَشيقات فَوق العَادَةِ
واحدة لخَصرها
وأخْرى لمؤخرتها
وأخرى لأنامِلها
وأخْرى لطيبها
وأخرى لطيبتها
وأخْرى لشَعْرها
وأخْرى لكتابها السرّي
وأُخْرى لضَحكتها ،،،
وأخْرى لصَوتها ،،،
وأخْرى لشَهقتها حينَ اُلْرّشَقِ ،،،
وأخْرى لعضتها.. واُلْعِياذ بالله
وأخْرى لدُموعها
وأُخْرى لدعائها الأوْلياء الصّالحين
عند لذّتها
وأُخْرى ربما لجهْلها « مَعاني القَذْف « خَارِجَ أسْوار السّرير
(...)
وأهمّها عنْدي على الإطلاق
لعَيْنيها ،،
ولواحِقها اُلْأُخرى،،
(...)
أَوَ يكون خبيثا هوّ مثْلي
قد تزوّجها _ البنت ذات بَوْسة اُلـخال _ نكايةً بخالها
الذي كان في كِتاب اُلْـخُرافة
قدْ باسَها ..؟
في بيت اُلْوردات اُلْـجَميلات
ثمة كائنٌ يحبّ اُلْـمُوسيقى
و»الكانيشا «واُلْسّمك
واُلْنوم على الكُتُبْ
ويحب مخامشتي
حين يستبدّ به اُلْقَلق
ويحدْس اُلـحـِويْوان اللّطيفُ
كما أحُبّ ّأنْ أتربـّج به
(....)
أنّ اُلْقلقَ اُستبدّ بي
(....)
انه رامبو الوسيم
أمير شُعَراء اُلْقَطِط