سليم دولة
فلتكن للثقافة العَربية المعاصرة العامية والعالمة الشّجاعة الفلسفية لتنظر إلى نفسها في مرآة ماضيها وعصرها
تجميعا للأصوات وتوحيدا للمطالب: تأسيس «تنسيقية المسرح التونسي»
في حشد لصفوفهم وتجميع لشتات أصواتهم حتى يكون لكلمتهم وقع وتجاوب، تمخض الاجتماع المفتوح الذي جمع أهل قطاع الفن الرابع من هياكل ونقابات وجمعيات ومسرحيين محترفين وهواة عن بعث «تنسيقية المسرح التونسي» لتكون الناطق
يَا وَرْدَةَ عُمْري ...فَعَلَها «شُيوخ اُلْـمَحَاشي» (تونُسُ مُشْتركُنا العَاطِفي... وإنْ سَرقَ منّا سُراقُها اُلـْخُبزَ و اُلْدّمْع واُلْدّماء...)
• إشارة أولى:
كتب أبو القاسم الشابي في مذكراته ليوم الثّلاثاء 28 جانفي 1930 « مَسْكينة هاته النّفُوس مَا أصْغَرَها وأَحْقرها وأَضْيق آفاقها ..».
أرشاق: اُلوُعود اُلْمَكْذوبَة للبُطونِ اُلْخَاويَة ... وفُنون اُبْتلاَع اُلْهَواء (الثّوْرة اُلْتّونسية: «آيْروفاجيّة _ بُنوفاجيّة»...)
(1)
«pneumophagie» كلمة تُحيل كما كَلمَة «البنوموفاجيا Aérophagie» إلى «أكل الهواء». والهواء كما السيد الماء «أصل الحياة» , بديهة توجد في كل أساطير المعمورة...
ما الذي تخافُ على نفْسِكَ منْه وعَلى تُونس وعلى ومن تحُب ؟ : (بين حُلْمٍ قَدْ اُنْدثَرَ.. وخَوْفٍ قدْ اُنَتَشَرَ ؟ )
البيان الشعري للشّاعر الحر رياض الشرايطي في ديوان «موسيقى الأمكنة» (يكْتب الـمدُنِ الْتونسية بوافر الحب والدّمــع ...)
أرشاق: أنا أنْهزمُ بي ... وتـهزمُني اُلْعَواطِفُ اُلْنّبيلَة (وفاء فيلسوف تونسي نبيلٍ لدُموع صَديقه «اُلْسيّد لُوسيان» اُلْفرنسي...)
(1)
نُـهوضٌ مَعَ نجْمةِ فَلَقِ اُلْصّبْح اُلْتونسي اُلْأنيقِ، قَراءَةُ أقْرب فَصلٍ من كِتاب, وتصفّح مجلةّ فكريّة ...
أرْضٌ أَحْرَسُ حُرّاسِهَا خَنّابُهَا...
كِتابَةُ القَرَفِ ونَثْــر السّخافَةِ ضدّ السّخافَةِ (قصيدة النثر حيوان جميل)
بعد أن انتهيتُ من مراجعة رسالتي السنوية لمحمود درويش بمناسبة ذكرى ميلاده وميلادي في الليلة الفاصلة بين 13 - 14 مارس/ آذار .. أخذتُ أقلّب الكتب وإذا بي أقع على «ديوان شعر» لا أعرف كيف ومتى وصل إليّ وهو ديوان
أرشاق: همّشُوكَ... قـلْ لنَفْسِكَ : أنْتَ المرْكَــزُ واُلْـمــحُيط أبها التُّونسي اُلْنبيل (ذات الشاعر في ديوان «سفر العاشقِ» للطّيب براري)
• اشارة من السيد الشاعر:
«يسْقط ربيعُنا مُضرّجا في دمه القَاني
ندْفن بذوره في آخر ما تبقّى لنَا من تُراب»