سليم دولة
أرشاق: الشّاعر نوري اُلْجرّاح يُــمزّق ذاتَ يده في الوَرَق ... ليقول مواجع الشّام الكونية كلّها
سياسة التجويع والتطْميع... والملهوف الثقافي الذي لا يستـمسِك: (تحيا «الحَقيقة والكَرامة » وأكلة خُبز الجَرحى والموتى واُلْيتَامى واُلْيتيمات)
• اشارة من ابن خلدون: «ان البَدو اذا وُسّع لهم أسْرفوا»
بي رغبة للمزاح ومُلاعبة هِرَرَ وهِزبْــرات الحِبْــر التونسي ببعض من روح المفاكهة والتشاؤم المرح الذي يسري في كل حكومة دولة أعضائي بالداخل والخارج، آه التفاؤل، التفاؤل السّاذَج أخْطر على الأفْراد والمجتمعات والشّعوب والدُوّل والحَضارات بِــرِمَتها من التّشاؤم
يحدث في تونس الشائخة بثَقَافتها اٌلْدّائخة : مُثَقفون مُخْفَنْعِلونَ منْ سُلاَلة مـَجْنون بني عَجْل يَتراقَصونَ في اُلْسّاحَة ...
• إشارة أولى من عليّ بن اُلْجَهْم: «وأيّ مُهَنّدٍ / سَيْف/ لاَ يُغْمَدُ»
• إشارة ثانية من الشاعرة « الجاهلية’ جنوب الهذليّة: «كــلّ امرءٍ بطَوالِ العيْش مَكْذوبُ / وكلّ منْ غَـالَبَ الأيـّام مَغْلوبٌ»
صابر سميح بن عامر في روايته اُلْــبِكر «مانيفستو أيوب»: يُؤرّخ بِمَرَحٍ حِبْريِ آسِــرٍ لِجُرحٍ نَرْجَـسْي لِطفل تُونسي يَكْبر بإرادَةِ التّحَدّي.. واُلْحُبّ
• إشارة أولى من الرواية:
«كم يـُحبّ أيوب ذلك الخدّ، خد السيدة الأم. يحبّ بصمت، هكذا هو أيوب ويحزن بسكوت إن اقتضى الأمر.
في مديح ديوان «ترامادول» للشاعر التونسي الشاب وليد اُلْزريبي: لا يملك في الوطن شيئا يكتب مدوّنة الخسارات الصّغرى احتفالا طفوليا بالشّعر والحياة رغْما عن الألـم ...
ما الذي بَقي ولـم تَفْعله البشريّـة باسم الـحُب كما حبّ الله وحب الوطن ...؟
أرشاق... الحب هو اُلْكَائنُ اُلْوَحيدُ إذا كَبر ... ملكَ وتملّكَ: لقاء خَاص مَعَ الكَاتِب اُلْعِراقي اُلْحُر حَسَن اُلْبحّار
• اشارة : كنت قد هربتُ بي من المَكَانِ الأليف لإحْساس شديد باُلإرْهَاق رغْبة منِي في اُلْإخْتفاء على طريقة العصافير عن أصدقاء المحنة الحِبريّة في تونس العاصمة; قصدْت مدينة «نابل» لأتفرّد بي وبأوراقي في غُرفة لوحدي في نزل هناك رغم ضيق الجيب والخاطر