سليم دولة
هذه هيّ ابْنَتك وتِلكَ صُورتها ... أنا الآن في « خليج فونيسْكا »
المشترك الـحبري اُلْـحــرّ الدّيباجَةُ في نقْد اُلْـحـَاجَة إلى «هُدْنة وطنيّة» تونسيّة..؟ ( مقاربة ذاتـيّة ...وذاتية جدا ... )
بالأقلام الحرة لكلّ من :
يعقوب محمد / حازم علي القصوري/ شكري ولد زهرة هروم لعويني/ سنيا سعدي/ / مفيدة بلخودي / آمنة اُلْرميلي/ محمد حمدي/ أوس حسن / وليد أحمد الفرشيشي / عبد الفتاح بن حمودة / سامية لمين/ لُطفي اُلْشَابي.
أرشاق: ما أشْبَهَ حَالِي «وحَال صَاحِبَ الدّولة بَحالٍ الإبْن والأبِ والحِمَار»
• اشارة أولى : أنا أمْشي وَرائي ...لاَ لأني أخْشَى اُلْسّقوط في العَتَمَة لكنّي لا أثقُ في تلفّت القَلْب إلي حيثُ سقَط أوّل مرّة
أرشاق: هي العُشيْبة صارَت الآن عُشْبة...
أرشاق: الأصْدقاء يسَاعِدونَك على اُلْسّقوط ... و تَلْويحَات أُخْرى كما امرأة تونسيّة تخَاطِبُ نفْسَها وتَـمْدَحُ حِذاءها
أرشاق: لقاء مع الشاعر والروائي الحر لُطفي الشابي «حين تخْذلك الرّوح ولا تَـهبك جناح النّور، يكون السّقوط مُدوّيا وأليما»
لقائي بهذا الكائن الحبري التونسي الوسيم نصّا وشخْصا كان صدفة , من أمتع الصدف التي منحتني ذات يوم من ذات سنة في الوطن بعض الأمل في «الجيل» النبيل العامل رغم التّعب وقلّة اليد والتجاهل العفويّ والمتَقَصّدِ... العامل كدحا من أجل العلم والمعرفة والجمال والحرية قيمة القيم ...
أرشاق: امْرأة الـمِرْآة ولقائي تونسيّة حَزينةٌ ...لا يَعْنيها أن تَكون جميلة
أنا لا أطْمع في شيء ... ولا أخافُ من شيءٍ ... أنا حرّ» أوّلُ القِلاَعِ اُلْـجـَـسَد ... آخر القلاع الجَسَد ...
• اشارة: «إن الواقع لا يختفي في الوَهم بل الوَهـمُ هو الذي يخـتَفي في الواقع ...».
جون بودريار «الجريمة الكاملة»
الجرْحُ السقْراطي: «الفِيلوسُفوبيا»/ الخَوْفُ اُلْمَرضِي مِنَ الفَلْسَفَةِ وفِعْـلِ « اُلْتّفـَــلْسُفِ »
ذكْرى الجرح الذي في كفّ الخـزّاف (تَلْويحَاتٌ ليْليّة بابْ سُوريّـة لِليْلٍ تُونسيٍ لا يَلـــينُ...)
الى واحدة من أمهاتي التونسيات , اشارة من الشّاعر الفَرَزْدَق :
« فما اُبْنكِ إلاّ ابنٌ منَ النّاسِ فاصْبري
فلنْ يـُـرْجَعَ الموتىَ حَنينُ اُلْــمَآتــِـم».