• «مَاذا جَنيتَ منْ حَياتكَ .».؟
سَأَلَنـٍيَ اُلْذي يَتَسَمّى باُسْميَ ويَنْتَعِلُ مَعَيَ حِذائيَ
ويتثاءَب من اُلُجهَة اُلْيُسْرَى مِنْ صَدْرِيَ
مِنْ تَحْتِ ثِيابيَ
_ غنّني قُلْتُ لَـهُ اُسْتوتْ في لَـحْـمِيَ اُلْأَضْدادُ عنْدَ هذا اُلْفَجْرِ اُلْتّونِسي اُلْوَسيمِ . غَنّني
« بتغنّي لمينْ يَاحَمـَامْ ...» غنّني.
لاَ أَعْرِفُ مَنْ كَانَ اُلْـمُتَكَلّمُ وَلاَ مَنْ مِنّا اُلْـمُغَنّي. كُلّ مَا أعْرف أَنّهُ كانَ يَنْزِفُ وكنْتُ مِثْله أنْزفُ وأنّ كِلاَنا في اُلْغيوم .
« ماذا جَنَيتَ منْ حَياتِكَ » ؟
(...)
- جنيتُ منْ حَياتي حُبّ اُلْقِطط. إني أطْعِمُها
لاَ لـِحُبّ للقَطَطِ وَرَثْتُه عنْ أميّ فقَطْ .
إني أرُد للقَطط _ما حَييتُ _ دينًا عَاطفيّا
لولا «وردة» و»أوراد»
و»الزبرقان» و»عنترة» وشقيقهم الأكبر
« الشّنفرى «..
لكنتُ مِتّ مشْويا ذاتَ فجْر تُونسي
كفَرخ حَمامٍ بين أنَامِلِ صيّاد أعْمى لاَ يـَكادُ يميّزُ بَيْـنَ اُلْفَحْمِ وَاُلْلّحْمِ اُلْبَشَري
حينَ هم بحياتي إخْوة لي في اُلْوَطَنِ
أنا مَدينٌ لذَواتِ المواءِ بحياتي
وماذا جنيتَ منْ حَياتك أيْضا ؟ _
جنيتُ خَسَاراتيَ...
وماذا أيضا؟ _
جنيتُ حُبّ أصْدقاءٍ لَا أعْرِفُهُم _
في غير» المحيط الأزْرق»..
وصَديقاتٍ بَعِيداتْ:
اُلْشواعِـر وَاُلشُعراء أهْل مِـحْنَةِ اُلْـحِبْر اُلْـحُـــُر
مـَجْروحات حَوادث اُلْسّير العاطفي
و مـَجاريح أوْطانٍ أحْوالها واحِلة
جَنيْتُ مُرورِيَ مِنْ تونس» أرْض جِلْد»
قُرْبَ حَياتـِيَ
كما يَطيبُ ليّ أن أُناديها في سرّي
حِينَ يتَلعثَم قلبيَ في خُطاهْ
_ وَبْعْدُ ..؟
هذا كلّ مَا في اُلْأَمْــرِ _
(...)
_ أَهْلكَ لاَ يَقُولونَ ذَلكَ
؟ ومن أهليَ الآن مثلا _
تقْصُدُ جِرابي.مثلا. كُتبي وكتاباتي
وذاكرتى...مثلا
وأَدَوات حِلاَقـَتـِيَ..
وعِطْر « اُلْأفْتر_شايف»
مثلا
وفُرْشَاة أَسْناني
وأوراقي وأقلامي
واٌلْرّفش المهملُ في الحديقة
والمسْحاة..
والشّجيرات...
مثلا
ودواوين شعْرٍ ورِوايات
أهْدانيها أصْحَابي
مثلا
(...)
لاَ. لاَ. أقْصُدُ أهْلك .. لَـحْـما ودمَا
وعِطْرا مُشتــَـركًا
_ أهْلاً بأهْلي... واحِدَةٌ مِنْ أهْلي
فِي مَقَام أُخْتيَ وهي تَبْكِي وتبْكي وتَشْهَـقُ وتبْكي وتنوحُ على رحيل أميّ تــَقولُ ليَ وأُمّـي لاَ تـَزالُ في بيتها اُلــدّنيوي :» لا حَرَم الله وَارِثـًـا وَوارِثة اكْتُبْ ليَ بيتَ أمّك اُلْتي هيّ أمـي لِئلاَ تـُطالِبُني اُبنتُك بعْدَ طُولِ عُمركَ بحَقّها في اُلْإرْثِ ...». آه .. آه أهْلي. فهَل ثـَمَّة أَلطَف مِنْ هَذا اُلْـحُبْ ؟
(...)
إذا كُنْتُ قدْ فَهِمْتُ الأمْر أهْليَ ..؟
فليأكلوا : اُلْأرْضَ وَاُلْسّماءَ وضَواحِيَ اُلْدُّنيَا واُلْآخِرَةْ ...
ولْيَسْتَعْرضوا حُجَجَ مِلكيتــهُمْ
لأَرْضِ الله أمَام الله
_ وبعْدُ ؟
_جنيتُ اُحْترام أميّ لِي
وَهْـيْ تودّعني
غَيْر آسفة عَلى اُلْـدّنيا
لأنّـها أَعَـدّت أسْبابَ غِيابـِها
بـِـصَبْر اُلْصّابرات
بحكمةِ حُكماء اُلْبدْو أجْدادي
_ وبعدُ ..؟
_ جنيتُ دِفَاعِيَ عَنْ حَقّ أُمّــيَ
بأنْ تَقْضِي ليْلَةَ وَداع « دَار اُلْدُّنْيَا»
عِنْدَ دارِهَا في « عَمْرَة « وتنامَ بين شَقَيقَـتَـيْـهَا
« الشّهيبة اُلْـجَميلَـة « و»اُلْـجَوْهَرَة اُلْرائعَة»
تَنَامُ أمي. أُمِـّيَ تَنَامُ نوْمَتها اُلْأبَديـّة
هُناكَ قُرْبَ اُلْـمَدْرَسَة اُلْتي بَنَاهَا أهْلِهَا
آل الزّواري سنة 1949 و ذلك مَا كَــان.
_ وبَعْدُ ؟
هَذا كلّ مَا فـِي اُلْأَمْر _
- _ مَاذا جَنيتُ بعدُ؟
اُلْـخَيالي واُلخيال اُلْواقِعِــي جنيتُ اُلْـخَير
وحُبّ اُلْـخَيْلِ
واُلبَركَة في اُلـْذاكَرَةِ اُلْـحَليبيّة
الشّاهقة .
( فطمتني بنتُ أحمد أميّ على كِسرة الملّة
وحليبِ النّوق والتّـمر اُلْـجريدي)
تسْمَحُ لكَ أنْ تروّضَها ذاكرة
كما أمـْهر مُــهْرَةٍ في الدُنيا
تراقصُ بها الريحَ حين جموح
منك..
وترقصُ بكَ هيّ عليْكَ
تدور بِصفاتك حَولك
وحيالك حين تحوّلُ أَعْينُ أيامِكَ
وتَعْمى لَياليكَ
بعد أنْ تكون احْمرّت أفجارك
وخَانَتْكَ لغةُ اُلْـجيادِ إلى أن تتَعَلّـمَ
عَنْ ظَهْر صهيلٍ مقامَ اُلْـحَـَمْحَمَةْ
و ما تـُخْفى لُعَبَةُ اُلـْـتّكْفَانِ في سِباقِ
اُلْـحِصَانِ مَعَ اُلْرّيــحِ
(...)
هَلْ مِنْ بعـُــــــدُ ؟
قَالَتْ ليَ أميَ _
وَأَنـَا أُصَدّقُ مَا تَقُولُ اُلْأُمّـهَاتُ
وَما قَالِتْ اُلْأُمّ
لِطِفْلِهَا اُلْــوحيدِ حِينَ سَألــهَا
مِنْ أَينَ جِئْتُ ...؟
قالتْ لهُ وجَدْتُـكَ فَوْقَ شَجَرَة
لَــوْز في «سانيةِ عـَمـّـي سُليمان»
قالَ اُلْطّفلُ لِأمّــهِ
أنا اُبن اُلْشّجرةْ
واُلْلّوز أخَــي
قَالتْ لَـهُ
لاَ لَسْتَ اُبن اُلْشّجَرَةْ
أنْتَ ابن سَحابةٍ جَاءَتْ
بكَ في اُلْرّبيعِ...عام اُلْصّابَةِ
وحَطتّك فوْقَ تِلكَ الشّجرة
اُلْــتي وَجَدْتك فَوْقَــهَا
و طَارتْ... طَارَتْ.. طارَتْ
هي السّحابة للبعيدِ ولم تعُد
ومنْ حُسن حَظّيَ وحَظكَ
أنْ لـَمْ يَتَــفَـطّنْ لكَ اُلْنّسْر
ولاَ ذِئْب اُلْفَالـِـتـَةْ.
(...)
ثبت الطفلُ سبابته جهة أمّه
رفعَ رأسَه إلى السّماء
ثم أخَذَ يعْدو جٍهة البئر
ويقول لأمّه:
كأني رأيت سحابةً
سَقَطتْ في البئر.
بالأمْس قلتِ لي
أنتَ اُبن الفرسْ
واليوم تقولين لي
أمّك اُلْسّحَابةُ
لا ...لا أنا ابن الفرس
والفرس اسمها سَحابة
قالت الأمّ لطفلها وقد أخَذها الضّحك
أنتَ ابني أنا
وأنا أمّك الوحيدَة.
أمّك أنا
أنت فقط.
أنا الشّجرة
وأنا السّحابة
وأنا الفرَس
( قَالَ اُلْطّفْلُ لنَفْسِهِ :
هلْ حَقا أُخْتي «زينة» اُبْنَة ناقة خَالَتي «فجرا»؟
وأنا كَذَلِـكَ ابن تِلكَ اُلْنّاقة)؟
هَاهَا اُلْطفلُ لأمّه
وقال لها
فلْنَلْعَبْ الآن لعْبة «الفارسِ و الفَرَسْ»
ضحَكَتِ الأمّ وقالتْ لطفلها
فلْنَلْعَبْ» لُعبةَ الفارسِ والفرسْ»
أنا الفارسُ وأنتَ يا سليم اُلْــفرسْ
حَمْحَم الطفلُ لأمّه وقالَ لها
أنتِ قلتِ لي أنّــكَ الشّجرة
وصدّقْتكِ
وقُلتِ لي أنّك السّحابة
وصدّقتكِ
وقلتِ لي أنّك الفَرسْ
وصَدّقتك .
أميَ التي أنتِ أميّ أنا فَقَطْ
هل الفارسُ أكبر أمْ الفرس .
( مَأمأ الطفل مَرتين )
قالت الأمُّ لِطفْلها
ضعْ يديْك على كتفيّ
ومُدّ راحَتي قدَميكَ
إلي يديّ جهة ظْهري
لنَنْطلِقْ...إلى بيت محمّد
لنزور خالتك» فائزة أمّ حَسن «. وأنت يا سليم تحبّ «حسن» «وعانس».. و«خديجة».. خبّرني «ميلود ولد خالي سالم» أنها مَوْجوعَةٌ. مَريضَةٌ «مُسْتاجِعَةْ» .
صمـتَ الطفلُ قليلا وقال لأمّهِ وهي تُعالـِجُ خُصلةْ أُريدُ أنْ أهَرْهِرَ مع «حَسن» جِراء عـمّتي «صالحة» هلْ مَازلتْ خَالَتي» فائزة» تَشْرَبُ اُلْشّايَ كَثيرا كَما أنْتِ وتخُطّ بعَصَاهَا عَلى اُلْرّمْلِ أو تـَرْسُمً بها دوائرا في الهَواءْ تضْحَكُ وتَبْكي... وأنْت تَبْكينَ مَعَها وَأنا أحْيانا أَبـْكي معَكُمـا وَحْدي ؟ هَلْ مَازالتْ خالتي» فائزة» تَلْبَسُ خَلْخَالَهَا ؟ هَاهَا اُلْطّفْلُ لأمّهِ وقال لها : ألم تقُولي لي ونحْنُ نَتَصيّد القَمرَ أمام الخيمة في الدوّار أنّك وَجَدْتني أتــْبع غزالة لِأَرْضَعَ ضَرْعَها في «غوط الغزال» وأنّ خالتي «أم الزّين» وجَدْتْ هي أيْضا «لمجد» و» هَناء» هُناكَ .. وحتّى «الفَاهـِم».. هوّ وجَدَتْه هيّ «دَادانا» هناك؟ وخَالتي
«جوهرة» هي كَذَلكَ وَجَدَتْ «أحمد» و»مَحبوبة» و»الطّائعة» و»هنيّة»... هُناكَ ... هلْ حقًا أنّ أميَ غَزالةٌ وأخـِيَ اُلْغَزال وأنّ
« لمجدْ « أَخِي و»هَناء» أُخْتي وأنّكِ لَسْتِ أميّ أوْ أنّ أمّك أنْتِ أيْضا غزالة ...؟ قولي لي: أينَ الله الذي تناديه دائما جدّني ...؟ ضَحَكَتْ اُلْأمّ طويلاً وقالتْ لطِفْلها أنتَ ابن « غزالة» بنْت خَالتِك «فاطِمَة». هَيّا ننْطلق.
اخْتطفَ اُلْطّفلُ سُنْبلة قمحٍ وقَالَ لِأمّهِ اُلْتي بدأ يَتَغيّر مِزاجـَها : هَلْ أنّ «غزالة» هي المرأة الجزائرية .. لأنّكٍ قُــلْتِ ليَ حِينَ سَألتْك اُلْـمرّة اُلْأخْرى مِنْ أينَ جِئْتُ قُلتِ لي أتَتْ بكَ منْ بِلاَدِ اُلْـغَرب إمرة جزائريّـة مع اُلْكَثير مِنَ اُلْـحـَلْوى واُلْتـّمْر وبُنْدقيَة صيْد. اسْتَعادَتْ الأم ضَحْكَتها وقالتْ لِطِفْها أعْطَشْتني...
وأَوْجَعْتَ ظَهْري هياّ لِنَنْطَلِقْ ...
نطَّ الطفل مِنْ عَلى ظَهْر أمّهِ يـَعْدُو وَراءَ بُلْبُلٍ حَطّ قريبا منْهما وقَدْ أعدّ مِقْلاَعَـــهُ
شَكْرتْ اُلْأُم الله و اُلْبُلبُلَ وقالتْ لِطِفْلِها أعْرفُ أنّ رُوحكَ مَعَ اُلْطّيور.
(...)
كَتبَ اُلْطّفْلُ اُلْذِي لَـمْ يـَكْـبُرْ وَ مَازالَ يـَمْسِكُ طِلاَجَ اُلــرّحى ليَرْحِـي اُلْقَمْحَ مَعَ أمّهِ
منذُ تِلْكَ اُلْسّنواتِ اُلْبعيدة
لَـمْ تَتَوقفْ ذاكِرتي عَنْ اُلْعَدْوِ وَطَعْم حَليبِ اُلْغَزالـةِ في خَلاَيا جِسْمـيَ وخَياليَ يعْدو وتعْدو بي... بـِيَ تعْدو ذاكرتي اُلْـحَليبيّة
ناحيةَ حِصني العاطفي وكنْزي العاطفي ووجَعْي العاطفي وأحْيانا تَطيرُ. تَذَكّــرَ اُلْطّفْلُ اُلْآنَ مَا قالتِ لهُ أمّه ذاتَ يـَومٍ أنّ عَرّافة مَغربيّة من « ساقية الذّهب « قَالتْ لها أنّ اُبْنَكِ هَذا مُنْذ وُلدَ كتبتْ لـهُ اُمرأة لاَ تحبّكِ في « قَصْر_ قفصة « وفي « باب اُلْسّورِ « تحْديدا . كَتبتْ لَـهُ عَلى مِنْقارِ اُلْطير اُلأحْمَر لِيَطيرَ بَعـِيدا عنْكِ وعنْ الأهْل واُلْعَائْلــة . سَوْفَ يَتـْـعَبُ كَثيرا هَذا اُلْطّفل وسَوْفَ ترغب عـمّته التي ليس لها ولد أوْ قريبة لك ذات عينين زرقاوين_ إنْ هُوّ لهُ عمّة _ تبنّيه غيرَ أنّ تِلكَ اُلْـمَرأَة اُلْتي لاَ تحبّك سَوْف تبْكي طويلاً في فراش زوجها لئلا يتِــمّ اُلْأَمْر.. لأنّ عَيْنها عَلى إرْث تلك اُلْقَربية ...ذات العينين الزرقاوين ولن يـَحطّ «الشئ» بهذا اُلْطّفل وتـَهْجعَ منْه اُلرّوح إلاّ بعْد أنْ يُشَارِفَ على الأرْبعين أوْ أكْثر ...وهو الذي سَوْفَ يـَرفَع اُسْمك. لاَ تحْزني. مَعْدَنه قُدَّ صَوانٍ. افرحي . هَنيئًا لَـكِ بـهِ . إنْ هوّ زَهَدَ في اُلْدنيا ..فلنْ يـَزْهَدَ في حُبّك..
(...)
هذا الكلّ الذي جنيتُ
إنيَّ اُشْتقْت الوالدة...
أوْدَعَتـْـها اُلْشّمسُ
اُلْقَمــرْ.
أمّ جناحيّ طارَتْ عنيّ إلى كِتاب اُلأكوانِ
وبقيتُ أفَرْفِــــتُ . ألهجُ باُسْمها في اُلْـمَنَامْ
(...)
أُميّ أنا اُبن حِزامك..
حِذاؤك اُلْأخيرُ
يـَنام بين كُتبي
وعِطْرُك يـَحُومُ حَوليَ
ويحوّم بِــــيَ
أنا جَريح غِيَابكِ
لاَ أنا أصْـــحُو اُلْآن
ولاَ أًنــا أنـــامُ
رُوحِــيَ تُـحَنْجِحُ هُنا..
وَهُنَاكَ ..
وأحيانا تُحَمْحِمُ
أَقْرأُ في كِتاب «زِنْد اُلْريــحِ»
«تصَبّر
تصبّر
يا» لفْته الكَبد»
تَصبّـــرْ
رحيلُ
اُلْأمّ يا اُبن أمّك
هوّ
اُلْيتم
الأكبر
(...)
أنا مُزارِعُ اُلْــذكرى اُلْتّونسي
وبسْتَاني اُلْإشْتِياقْ..
_ هَذا كلماّ في اُلْأمْرِ.؟
_ هذا كُلّ مَا في اُلْأمْر ياصَاحِــبي
هلْ تصدّقني
وأنتَ تنتعِلُ مَعـِيَ نعْلي
وتَـمْشِي مَعيَ حَيثُ أمْشي
وتُقيم مَعيَ في ثِيابيَ . وكِدْت تـَموتٌ مسموا معي في اليوم الربعين على رحيل أمك التي هيّ أمي ... تجالسُني حَيثُ أجْلس وتَقْـرَأُ مَعـيَ آخِر مَا اُقتنيتُ مِنَ اُلْكُتُبِ كَـمَـا كِتاب « اُلْقواعُد اُلْأَسَاسِيّة لغَباءِ اُلْبَشَريــّةِ» لكارلو سيبولا وتـَحْيا معِيَ كما أنا قرب حياتي
اُخْترْ حَياتَك .
لاَ تـُحْزِنْ أمّكَ عَـلَيْكَ أكْثر.
هذا كلّ مَا في الأمْر .
إنيَ اشْتَقْتُ بِنْتَ أحْمَدَ أميَ