شيحة قحة
هي شابّة تونسيّة متميّزة. سمعتها في الراديو تتكلّم. تحكي عن سيرتها الجامعيّة وعن نيلها شهادة الدكتوراه من جامعة
يجب أن أكتب في ما حصل للشاب المرحوم فليكو كولبالي. يجب أن أصرخ في الدنيا غضبي. أنا في حزن كبير
بعد أيّام قليلة، تنتهي سنة 2018 وتحلّ سنة 2019. أهلا وسهلا بسنة 2019. أهلا وسهلا بالعام الجديد. اللهم اجعل
استمعت الى يوسف الشاهد رئيس الحكومة في حواره على قناة التاسعة. تابعت الحوار من أوله الى آخره.
طبيعيّ أن يختلف الناس وتمشي رؤاهم في كلّ واد. في نفس الوطن، في نفس العائلة، تلقى الرأي والرأي المضادّ.
حين أنظر في نفسي وفي الناس من حولي، أرى أنّي عن الناس مختلف. لكلّ فرد ماهيّة. لكلّ فرد فكره. أنا لست تونسيّا ولست
لمّا يشدّ الفرد خوف وتراه دوما في وجس، ينتهي عنده الفعل ويسكنه الوهن. مع الخوف، يعجز العبد عن أخذ القرار. تراه يتهرّب، يرجئ
الكثير من أهلي انتقلوا الى جوار ربّي. الكثير من زملائي انتقلوا الى جوار ربّي. أمّي، هي الأخرى، انتقلت الى جوار ربّي. كلّ عامّ، تأخذ المنيّة
جميع الاضطرابات التي نرى في تونس وفي خارجها سببها توزيع الثروة. كلّ فرد، كلّ جماعة تريد نصيبها من الثروة. الكلّ
مع المال ينتهي الودّ. تنتهي العلاقات وتنفصم. لا شيء يبقى أمام المنافع. لا شيء يصمد.