شيحة قحة
ترى عزيزي القارئ. أحيانا، نادرا، أعطي رشوة. أحيانا، أكون منافقا. مع الادارة التونسيّة، أنا دوما مهادن. مع السنين، مع الناس، أصبحت
لم أنس الوثيقة الهامّة. عدت الى الادارة مرّات أخرى. لن أعطي هذه المرّة رشوة.
في مساء يوم أحد، كنت عائدا من كاب زبيب في الشمال التونسيّ وكانت الطريق شاغرة، لا دابّة فيها تسير ولا إنسان يمشي. كنت
مرّة، كتبت مقالا، نشرته في جريدة المغرب حول أحداث عاديّات. هي وقائع تافهات...
كل يوم، أنهض باكرا. أذهب الى المطبخ. أشرب قهوة. لا أدري لماذا أنهض، كلّ يوم، باكرا. منذ زمان، انتهيت من الشغل. أنا اليوم
لا أعرف الأستاذ حمّادي صمّود من قبل. لم أقرأ له شيئا. مؤخّرا، قرأت كتابه «طريقي الى الحرّيّة».
تعقيب الأستاذ شيحة قحة:
أنا لست بمتحيّل، يا أستاذ؟
الكاتب، أي كاتب، لا يكتب لنفسه بل يكتب للناس. كلّ كاتب يسرّ لمّا يلقى قرّاء ومهتمّين...
الشخصيّة مفهوم عصيب، معقّد. من الصعب تحديد الشخصيّة. من العسر ضبط ما لها من صفات ومن خصائص. الشخصيّة شبكة من مكوّنات عدّة، متداخلة،
تابعت باهتمام ما جاء في الثلاث محاضرات وما كان من سؤال وجواب.لم ألق في المحاضرات ولا في النقاش
أمّا المحاضرة الثالثة فكانت للأستاذ شكري المبخوت وعنوانها «الشخصيّة التونسيّة والبحث عن شرعيّة للدولة الوطنيّة». المبخوت ممثّل بارع.