شيحة قحة
سمّي ريني الطرابلسي وزيرا على السياحة. أثارت تسميّة الرجل جدلا. بعضهم، يقول، من يدري، لعلّه من أتباع اسرائيل. لعلّه صهيونيّ. بعضهم
انتهت الحروب في العالم. انتهت أيضا الأوبئة والمجاعات. في ما مضى، كانت الأمم في تناحر.
في كتاباتي، أنا كثير النقد. في جلّ ما أكتب، أراني دوما منتقدا، مندّدا، «أهوي على الجذوع بفأسي».
كلّ إنسان يسعى لخدمة مصالحه. كلّ عاقل يجتهد لتحقيق غاياته. طوال العمر كلّه،
لسلامتي وحفاظا على قلبي وفكري، لا أنظر في القنوات التلفزيّة التونسيّة، أبدا.
لمواجهة البطالة وخلق الشغل، يجب اعادة النظر في ما اتبعنا من سبل. أن نغيّر ما اعتمدنا من منهج.
البطالة مأساة. ما في ذلك شكّ. يحيا العاطلون عيشا نكدا. حياتهم كدر وأيّامهم بؤس.
الهدم خلّاق. هذه المقولة الشهيرة التي أكّدها شمبيتار، هي على حكمة كبيرة. هي على صواب كثير. هي مقولة يردّدها الناس جميعا
في تونس، تحصل التعيينات في الوزارات، في السفارات، في الوظائف العليا بحسب اعتبارين اثنين:
أحيانا، لا أدرك لماذا يتهافت الناس من حولي على كسب الوزارة، على نيل الوظائف العليا في البلد.