
مفيدة خليل
طلبة اليوم هم باحثو الغد ومشعل العلم في الجامعات التونسية، لا نريد للطلبة أن يكونوا الحلقة الأضعف، نريدهم أن يستفيدوا من كل الافكار والمنهجيات والمرجعيات التي تدفع بهم الى النجاح
النساء مانحات للقوة، النساء هن الوحيدات القادرات على افتكاك حقوقهنّ وفي الدورة السابعة لأفلام حقوق الإنسان انتصرت السينما للمراة،
السينما ذاكرة الشعوب ووسيلة لتعريف المتفرج بمعاناة الآخرين، السينما مطية لكشف الحقائق المخفية في الاعلام الرسمي وهي وسيلة للدفاع
العظماء لا يموتون حتى وان غادروا، العظماء كتبوا بالدم والذهب أسماءهم على صفحات التاريخ، الصادقون لا يموتون ومن يدفع حريته لأجل حرية وطنه يظل
امرأة من حديد، امرأة قوية دافعت عن أبناء وطنها وعن الأقليات فدفعت ضريبة ذلك أياما طويلة من الاعتقال والخوف، هي امرأة صحفية وكاتبة أحبت الكتابة فامتهنت الصحافة
هل تتمتع المراة بحقوقها؟ هل أن للمرأة في كل الاقطار العربية القدرة على كسب قضية تشتكي فيها زوجها بعد تعرضها للعنف النفسي والجسدي؟
«سأنحت ذاتي وسأصنع مسارا فنيا مجنونا ومختلفا، احببت الفن واخترته نصيرا لقضايا المرأة وصوتا لهنّ، انا فنانة واحلم بنشر عدوى الفن،
الكتابة إبداع، ومحاولة استقراء للتاريخ واستكشاف الأسرار: إبداع آخر، والمزج بين الواقعي والخيالي يكشف عن قدرة الكاتب على التلاعب بالحروف
مسرحية «حديث التراكن» لصابر الحامي ضمن تظاهرة «قيروان المسرح»: حين يقرر الجسد البوح بحكاياته، أنصتوا
صراع خفي وأزلي، صراع بين المرأة والرجل ربما صنعته المجتمعات بتمييزها بين الجنسين، صراع يصل مداه النفسي بعيدا يشرّحه صابر الحامي في عمله المسرحي الجديد «حديث التراكن»
تتماهى الفنون مع الطبيعة، تتمازج الإيقاعات التقليدية مع أهازيج النساء المحافظات على الذاكرة، هناك بين الجبال، قرى جبلية لازالت نسوتها تحرسن الذاكرة الشعبية