
مفيدة خليل
تغيب أجساد الفنانين لكن ابداعاتهم تظل عنوانا لخلودهم، تفارقهم الروح لكن العمل الفني يبقى راسخا مذكرا دوما ان من هذه الارض سجلت مرور فنان وترك
حين نزل ادم من الجنة نزلت معه حواؤه ليشكلا ذكر وأنثى وتبدأ البشرية والتناسل وتكثر الأعراق والأطياف والتجمعات، لكن ماذا لو انقرض جميع
تجتمع المتناقضات وتختلف المعاني وتتشكل الرسائل لتعبّر عن ثنائية يعيش معها الإنسان منذ بداية الخلق، صراع الأبيض والأسود، ثنائية الألم والموت فالحياة
احتفلت تونس يوم الاحد 27مارس باليوم العالمي للمسرح بعروض مسرحية وفرجوية وتكريمات لممثلين قدموا الكثير للمسرح
يعملون لنشر ثقافة تنتصر للمواطن، ثقافة تنتصر للإنسان وتحفزه على اعمال العقل والتفكير، يسعون إلى إرساء مشهد ثقافي مغاير وإرساء ثقافة تقوم على كل التلوينات
فنان مسرحي مشاكس وجريء، له رؤيته الخاصة للمسرح ويعتبره فعلا لتأسيس المواطنة والبناء، علي اليحياوي المخرج المغامر كلّما خاض عتبات التجريب
يحكن من الأمل خيوطا يحولنها إلى نسيج مذهل، يبحثن في الموجود ويحولن الاسود والوجع الى الوان وجمال، يرقصن وينقلن ضربات الأقدام والإيقاعات
الحلم مشروع وتحقيق الاحلام هو الغاية المثلى للانسان، في جزيرة جربة حلم شبابها بمهرجان ينقل موروثهم الى زوار الجزيرة الجميلة، في مدينة اجيم تحديدا
هل جرّبت صناعة دميتك؟ هل خالجك شعور محادثة عروسة او دمية وبثّ الروح فيها ومعاملتها كإنسان؟ هل شغفت بالدمى يوما ما؟
من هو المثقف؟ ما العلاقة بين المثقف ومجتمعه؟ هل كل من يمارس النشاط الثقافي مثقّف؟ هل هناك اتصال وتواصل بين المثقف ومحيطه وفضائه العام ام هي فجوة وجب البحث فيها؟