
مفيدة خليل
تغريك بالزيارة، لعمارتها، سحر يجلب اليها المارة، الوان الابواب المميزة وتلك الزينة البسيطة تصنع سيمفونية للخلود،
تغتال الاجساد لكن الافكار لا تموت وتظل مرفرفة وخالدة أبدا يغتالون الرموز لكنها تزيد ثباتا في قلوب محبيها وافكار المؤمنين بتونس،
السينما استقراء للواقع ومحاولة تفكيكه بتقنيات مختلفة عبر اداء الممثلين لشخصيات مركبة ومن خلال طريقة تناول الكاميرا للأشياء والتصوير
يدافعون عن لامركزية الثقافية، يحاولون التأسيس لفعل مسرحي حقيقي رغم قلة الموارد المالية والبعد عن المركز، يبحثون في خصوصيات المحيط ويصنعون
«قسمي الأحلى» حين يجسد افكاري المختلفة، قسمي الاحلى متى حقق احلامي الصغيرة، قسمي الاحلى حين يجمع افكار التلاميذ ويحولها جميعها الى فعل إبداعي،
هل لك ان تتخيل انك تعيش في «زحل»؟ او «المشتري»؟ هل يمكن لخيالك ان يجعلك تتجول في كامل الكرة الأرضية في بضع دقائق
ان تصنع اختلافك وتحافظ عليه فذلك هو الإبداع ان تؤمن بقدرتك على النجاح وتحقق نجاحك رغم كل المعيقات فذاك هو التميز وعبد الله شامخ
الرسم هو السعادة، الرسم هو الحياة، الرسم هو عملية خلق للجمال من اللاشيء وتحويل البياض الى الوان تذهل المتأمل
هل أن الفنّ حارس للدين والأخلاق؟ ام أن الفن مساحة للبوح والتعبير عن القضايا المجتمعية والدينية دون خوف؟ اي دور للفن إذا لم يكن كشفا عن قبح الواقع
حين تتعلق الروح بالجزئيات تحولها الى صور ومشاهد من كائنات وعوالم خفية تختفى عن العين وتتجلى الى القلب، حين يتقن الفنان الانصات إلى الطبيعة وموسيقاها