
مفيدة خليل
المسرح فعل ملحمي وحياتي، المسرح مجال للتعبير الحرّ والنقد الرافض للموجود هو مطية ليعرف المتقبل اعوار مجتمعه وهنات ساسته بكل جرأة، المسرح نقد للمجتمع
سكنه وطنه فحوله الى فيلم سينمائي، شغل بهموم شعبه وأحلامه وآماله فصنع منها صورا سينمائية تشد انتباه المتأمل وتدفعه الى السؤال عن الحرب والخوف،
أحبّ تلك الأرض، سكنته تفاصيلها وحكايات سكانها، عشق تاريخها وموروثها فقرّر تحويل ذاك الإرث المتروك وتلك الحكايات المنسية إلى فيلم سينمائي،
هنّ صانعات الوطن الحقيقيات، هن المتمسكات بحقهنّ في حياة كريمة، هن الطموحات إلى نجاح الأبناء وتميزهم، هن اللواتي ينفخن في رماد الحياة ليشتعل
جميل هذا الوطن الصغير باختلافاته وألوانه، موشى هو بأجمل الالوان في ملابس النساء وزينتهتنّ، ذاك الجمال التقطته عدسة عمر عبادة حرز الله لأعوام طويلة،
يصنعون ربيعهم، تزهر الاحلام في رحاب الفنون لاحتضان امالهم الصغيرة، تزهر اجمل الافكار وتتشكل على المسرح،
ينتصرون للمرأة بالفن، يدافعون عن حقوقها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية من خلال المسرح والرقص والفنون،
موجع هذا الوطن، متعبة هي الحياة اثناء تتبع تفاصيل الحياة اليومية في تونس، منهك هو الانتباه للتفاصيل ودراستها ثم تحويلها الى عمل مسرحي مشحون
من الفعاليات الأساسية في مهرجان مسرح التجريب الندوة الفكرية التي ستخرج في كتاب بعنوان ورقيات وأثث الندوة ثلة من الأساتذة الباحثين في المسرح الذين حاضروا
أسدل الستار على فعاليات الدورة الخامسة والعشرين لمهرجان مسرح التجريب بمدنين، دورة حملت اسم المؤسس أنور الشعافي «تكريم مؤسس المهرجان واجبنا،