
مفيدة خليل
تتسع الاحلام وتكبر معها آمال الطفل في مدرسته ومحيطه، تناشد عقولهم الصغيرة مساحات من الحلم خارج اريافهم المنسية، تتماهى رغبتهم في النجاح
هو فنان وباحث ومؤطر يبحث عن الجديد في المسرح التونسي، منشغل الفكر لتقديم طرح فكري يرفض العنف والدمار وينادي بالأمل والحلم رغم قسوتهما
الشاذلي قلالة المناضل الوطني الغيور الذي كان الزعيم الحبيب بورقيبة يقول عنه انه «العمدة» و«نصف الحزب» كان شخصية محورية ومثيرة في تاريخ الحزب الدستوري
يخوضون تجاربهم الإبداعية والمسرحية بهدوء وصدق، يجرّبون، يلعبون، ينقدون ذواتهم، يخطئون ويصلحون أخطاءهم، يؤمنون بأن المسرح مساحة للعب وللتجديد وتقديم المختلف
«اثر الفراشة لا يزول» فاثر الفراشة يظل راسخا في الروح والفكر، اثر الفراشة يمكن اطلاقه على تجربة ليلى السماوي التشكيلية،
المسرح فعل نضالي وممارسة المسرح فعل للمقاومة ونشر للثقافة والدفاع عن حقوق ابناء الهامش والقرى والأرياف في الفرجة المسرحية.
قاومت المرض بهدوء وشموخ، تحدته لأعوام طويلة، صنعت منه اجمل القصائد واصدق الكتابات، تحدت وجعه وصنعت منه لؤلؤ حبّ يزين جيدها
الفن التزام بالإنسان وقضاياه، الفن انتصار للإنسانية ومحاولة للدفاع عن القضايا الكونية، الفن رسالة ومسؤولية وليس مجرد هواية والكاميرا سلاح حقيقي للنضال
سكنه المسرح، احبّ هذا الفن وقدّم له الكثير من النجاحات والاحلام والتحديات، شغلته فكرة التجديد والتمثيل منذ الطفولة فاختار الطريق الاصعب لانجاز فنّ مسرحي
صوت بحجم وطن، حنجرة تخترق السماء وتتجاوزها كلما غنّت، حضور ركحي وطاقة حبّ جميلة تنثرها كما زهرات الربيع، امراة معتدّة بتراثها وتاريخها،