
مفيدة خليل
موسيقاهم انتصار للحب والحلم، موسيقاهم بلسم يشفي الروح من أوجاعها، نوتاتهم تسكن النفس بسكينة الاطفال وتزرع فيهم حبور الحالمين، هم بناة السلام،
سنوات من التوثيق والتجديد، رحلة في الموسيقى التونسية والطبوع التقليدية خاضها حاتم اللجمي بداية من النجمة الزهراء مع الفنان الراحل عبد الرزاق قليو لتسجيل «النوب» التونسية
أحبّ العود وكان سلاحه الفني ليفجر طاقات ابداعية رهيبة، عازف العود العالمي، عاشق تلك الالة والمجدد في نوتاتها وأوتارها نصير شمة يعزف
صنع لنفسه مجده الفني بكثير من الاجتهاد والعمل، فنان اختار طريقه الفني الصعب ليستطيع الصعود على ركح قرطاج الدولي
يسكنهم هاجس الإبداع، يحبون الفنون ويعتبرونها وسيلة حقيقية للتغيير، شباب يؤمن بأن الشارع وجد ليكون فضاء ثقافيا مفتوحا تجتاحه كل التلوينات
حالمة، هادئة، صوتها يعانق السماء كلما غنت، هي طفلة شغوفة بموسيقاها، احبت الغناء واختارته وسيلتها للتعبير عن ثورتها الداخلية،
تفتحت شبابيك الذاكرة، امتدت الارواح لتنعم بذكريات تونس السبعينات والثمانينات وموسيقاها المميزة، اشرأبت الروح لسماع اغان
يرسمون الافكار، اجتمعوا في «رواق مارينا» لعرض اعمالهم التشكيلية باختلاف مشاربهم الفنية وطرق التعبير عنها، اجتمعوا على حبّ الابداع والتجديد في التشكيل
يواصل حاتم الفرشيشي البحث في الموروث الموسيقي الصوفي وهو يعمل منذ أعوام على تجديد الإيقاعات الصوفية وبحورها المختلفة ويتعامل مع موزعين موسيقيين لإخراج «البحور»
ستعود الحياة يوما إلى القرية، سنعود إلى ذكرياتنا وقصص أبائنا وأمجادهم، سنعود لنحيي تلك الحجارة الصامتة وسنزرع فيها ضحكات الأطفال