
مفيدة خليل
سهرة من الزمن الجميل، موعد مع الاغنية التونسية الممتعة كلمة ولحنا، لقاء الذاكرة والذكريات وتقديم مشعل الفن الى جيل جديد شغوف بالتجديد والتميز،
«الصيف ضيف» مثل شعبي تونسي يعتبر الصيف ضيف غير ثقيل يرحل بسرعة، لكن الصيف بالنسبة للمهتمين بالمهرجانات الصيفية يتحول
الدورة الرابعة لمسارات المسرح: في رحاب الفن الرابع يجتمع المبدعون والمدافعون عن المسرح ممارسة ودراسة
ليست للأحلام حدود ولا للرغبة في التجديد نهاية هكذا كان شعار المسرحي حسام الغريبي مدير مركز الفنون الركحية والدرامية بالمهدية، المركز الوليد
احبوا مدينتهم، اجتمعوا على حب الفنون والإيمان بدورها في التغيير وهم يحلمون بتوزيع عادل للثروات الاجتماعية والإبداعات الفنية لذلك قرروا
الموسيقى صوت الشعوب ، تتجاوز كل الحدود والحواجز، الموسيقى صوت الحالمين والباحثين عن الحياة والتجديد، الموسيقى فضاؤهم الارحب للحلم والجمال
موسيقاهم انتصار للحب والحلم، موسيقاهم بلسم يشفي الروح من أوجاعها، نوتاتهم تسكن النفس بسكينة الاطفال وتزرع فيهم حبور الحالمين، هم بناة السلام،
سنوات من التوثيق والتجديد، رحلة في الموسيقى التونسية والطبوع التقليدية خاضها حاتم اللجمي بداية من النجمة الزهراء مع الفنان الراحل عبد الرزاق قليو لتسجيل «النوب» التونسية
أحبّ العود وكان سلاحه الفني ليفجر طاقات ابداعية رهيبة، عازف العود العالمي، عاشق تلك الالة والمجدد في نوتاتها وأوتارها نصير شمة يعزف
صنع لنفسه مجده الفني بكثير من الاجتهاد والعمل، فنان اختار طريقه الفني الصعب ليستطيع الصعود على ركح قرطاج الدولي
يسكنهم هاجس الإبداع، يحبون الفنون ويعتبرونها وسيلة حقيقية للتغيير، شباب يؤمن بأن الشارع وجد ليكون فضاء ثقافيا مفتوحا تجتاحه كل التلوينات