
مفيدة خليل
على غرار المسابقات الرياضية وفي بادرة طريفة ومهمّة للتشجيع على معانقة الكتاب والشغف بالمطالعة وضمن مشروع وطني يؤمن بما للمطالعة
السينوغراف و «الماكيوز» إيمان الصامت لـ«المغرب»: «الحبّ سر الإبداع، وأحاول فقط أن أكون أفضل من نفسي»
تونسية عشقت الالوان واختارتها مهنة وهواية، أحبت حركات الريشة فرسمت وأبدعت قبل ان تحوّل اللون من اللوحة الى الوجه وتخوض غمار تجربة مسرحية تجمع التشكيلي و المسرحي
مارس المسرح واحلم فالخشبة فضاء للإبداع ومن فوق الركح يمكن أن يقع تجاوز كل الاسوار والجدران العالية، اصنع في داخلك عالما افضل وعش الحلم معه
فيلم بطعم الحنين والجمال، فيلم برائحة تونس الجميلة وأزقتها البهية وافكار طلبتها الوقادة للحياة والحرية،
يعود إلى الركح كطفل يقوده حبه للفن الرابع إلى الخشبة بكل عفوية، ممثل لا يتغير كلما كبر ازداد ولعه بالمسرح،
طريق النجاح طويلة وصعبة لكن ذوي الارادة الصلبة يعرفون جيدا كيف يحولون الالم إلى أمل ويعبّدون الطرق الموجعة لتكون
العمارة جزء من التاريخ ومن خلال اكتشاف العمارة يمكن استقراء الماضي والنبش في الذاكرة الجماعية لمعرفة عادات الشعوب، وفي الجنوب التونسي تحديدا ولاية تطاوين
لنكن فاعلين لنكن قادرين على التغيير وصناعة مشهد أجمل يواكب التطورات العلمية والتكنولوجية، لنكن صانعي التغيير وصانعي
الفن حياة، الفن وسيلة للتعبير عن الحلم وعن الجمال الفن مطية للنجاج هكذا كان اللقاء في فضاء كارمن بالعاصمة
«ما الانسان دون حرية يا ماريانا، قولي لي كيف استطيع أن احبك اذا لم اكن حرّا، كيف أهبك قلبي اذا لم يكن ملكي» بهذه القولة للشاعر الاسباني