
ليلى بورقعة
هي سيّدة المسارح ورائدة الأركاح و«أم الفرق المسرحية»... معها كانت البدايات والأبجديات في تاريخ المسرح التونسي.
«ليست الثقافة أن تقول شيئاً جميلاً، وتعمي غيرك بنورك الذي تملكه، إنما أن تكون أنت النور الذي يجعل غيرك يهتدي بخير ما تملكه»،
هي مخرجة تقتنص عدستها الزوايا المختلفة والمشاهد المدهشة، فتهبها الكاميرا بسخاء التتويجات والألقاب في حلّها وترحالها على منصات
هو الفنان الذي يلقي بعصاه في المياه الراكدة فيثير زوبعة لا تلبث أن تتحوّل إلى عاصفة فوق ركح المسرح لجرأة أسئلتها
رجل آخر يصعد إلى السماء، فنان آخر يسافر إلي البعيد حيث لا عودة ولا رجوع... لكن كيف للموت أن يستوطن جسدا لم ينفذ وقود حماسه وشبابه بعد؟
منذ «سوق عكاظ» كانت المناظرة بين الشعراء فاكهة الكلام والأيام، ليكون للعرب عبر التاريخ معارك كر وفرّ في فن المناظرات
في عيدها، تضيء المرأة التونسية مصابيح الريادة وتزهو بكونها الوريثة الشرعية لمجلة الأحوال الشخصية، لكنها مازالت واقفة على «ناصية الحلم وتقاتل»
«ستصرخُ سلرى كالإعصار… هُنا عاريةً، ترقصُ نطفتُها في رحمِ الشّعِر وعاريةً غطّاها الثّورُ بجِلدٍ مِنْ كَتِفَيْهِ .
من قصر الجم، صدحت الحجارة بصدى النشيد الوطني ليصرخ «قصر الكاهنة» في المدى البعيد صرخة
ما بين عزف عود وناي وبوح بيانو وكمان ورقصة نغم ووتر... تتهادى الأغنيات قبسا من نور يهب الضياء والصفاء وباقة من الورد تنثر بسخاء