
ليلى بورقعة
لئن كان «الصمت في حرم الجمال جمال»، فلاشك أنّ الخشوع في حضرة التراث هو صلاة التاريخ في محراب الحضارة...
في رائعة «كاسك يا وطن» من بطولة الفنان دريد لحام وتأليف محمد الماغوط، يقرأ المسرح خطوط فنجان القهوة
هي ورقة بيضاء، خالية من الحبر وشاغرة العلامات لكنها في النهاية تحمل موقفا وتعلن عن رسالة في شكل احتجاجي دون التخلي
عند الجلوس إلى أستاذ الأجيال محمد صلاح الدين الشريف تتداعى الأسئلة شغفا وتأتي الأجوبة دهشة في حضرة رجل نذر عمره للمعرفة وقضى السنوات متعلما ومعلما...
لم تكتف تونس بالحضور كضيف شرف في مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد، بل أبت إلا أن تعود محمّلة بالجوائز ومتوّجة
من أجل أن تكون الثقافة رافدا للاستثمار والاستشهار، تمّ أمس الثلاثاء تدشين عدد من الفضاءات التجارية بمدينة الثقافة التي وضعت
كانت الفكرة -تبدو- مغامرة تحدوها العزيمة والإرادة وتلهبها جذوة الحماس والإيمان بقدرة الفن على تغيير الشعوب.
أن يعود اليوم الوطني للثقافة إلى أجندا المواعيد السنوية والمناسبات الوطنية بعد حوالي 8 سنوات من الانقطاع أو القطيعة،
لئن كان المسرح مخرجا وممثلا وجمهورا... فإن عرض «دولاب» ( النّار الباردة) جاء مزيجا معتّقا بين تراجيديا محزنة وكوميديا ساخرة،
يشّع «بيت الحكمة» في الحقل العلمي والإبداعي التونسي كمنارة للمعرفة والثقافة وكهمزة وصل بين الثقافات واللغات... ويراهن المجمع التونسي