
ليلى بورقعة
في رحيل عظماء الإنسانية وقادة الفكر والثقافة تنطفئ منارة وتغيب ذاكرة كانت تضيء الدرب وتبني الأسس والأوتاد لإقامة مجتمع
في وضع استثنائي وغير مسبوق، حاول الموسم الدرامي لسنة 2020 إنقاذ نفسه من لعنة الكورونا والانقاذ من مأزق الوباء...
في الفنّ كما في بقيّة القطاعات والمجالات، أثبتت المرأة قدرتها وبراعتها في إدارة مختلف المواقع و المناصب وفي قيادة الإنجازات والنجاحات...
لئن كان الدستور التونسي هو الضامن لحرية الرأي والتعبير، والحامي أيضا لحرية المعتقد والضمير وهو الذي ينصّ في فصله السادس
لا يلبث مسلسل «قلب الذيب» أن يهدم كل محاولات تشجيع الدراما التونسية والأخذ بعين الاعتبار أنه العمل الأوّل لبسام الحمراوي في الإخراج التلفزي.
أن يجتمع القوّي والضعيف، القادر والعاجز، الجبّار والواهن... من أضداد متقابلة في صراع مباشر وجها لوجه فإنها ملحمة في حدّ ذاتها.
على ركح المسرح عرفناه فنانا هادئا وثائرا، هادرا وساكنا، حائرا وحاسما... فإذا به «المهذّب» الذي يمسك بين أصابعه رمال من الثورة والجنون، النزق والعبث...
لا يتوّقف عدوان الكيان الصهيوني الغاشم عند حدود تضييق الخناق على الفلسطينيين في الشوارع والحياة بل يمتد إلى محاولة فرض السيطرة والرقابة
في زمن الكورونا وضرورة العزلة، لم يغلق المهرجان السينمائى الدولى «رؤى من إفريقيا» بمونريال أبوابه، ولم يقفل هذا المهرجان الأبرز والأكبر
تمتلك الدراما الكثير من السطوة والسلطان وهي التي تجمع حول شاشتها أفراد المجتمع على اختلاف ثقافتهم وزوايا تفكيرهم...