ليلى بورقعة
لأن المسرح هو تقاطع دروب والتقاء مسارات على ركح ثائر وحائر ونابض بالحياة، فقد سعى مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف
قصّته مع مسرح مهرجان قرطاج انطلقت في صائفة سنة 1980 عندما اختار المدير رجاء فرحات افتتاح المهرجان بأصوات
بكل تفان وفن وبمنتهى العشق والعطاء يلبس لسعد بن عبد الله أثواب الشخصيات التي يتقمصها فتكون على مقاسه
منذ 4 سنوات، صار للمدينة العتيقة في رمضان موعد مع الطرب والسهر حتى ساعات السحر تحت سماء «ليالي الصالحية» التي ينظمها
في المايسترو «الفنّ ليس مجرد مرآة تعكس الواقع، إنما هو المطرقة التي تنحت الواقع»، فلم يكن هذا العمل الدرامي
لقد أثبتت دراما 2019 أن البقاء للأقوى فنيا، ذلك القادم من خشبة المسرح وذاك المتخرج في مدرسة «أب الفنون».
لئن كانت الكوميديا هي الوجه الضاحك للدراما، فإنها بلا شك عالمها الأصعب الذي تلازمه دائما وأبدا مقولة من السهل إبكاء الجمهور
في استعراض سخيف لبطولات وهمية تحت مسميات أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة والأيادي البيضاء... يسير البعض مدججا بفريق
في «باب سويقة» يحدثنا التاريخ بكل فخر عن حي كان معقل النضال ومنارة الحركة الوطنية وعنوان مكتبي الزعيمين الحبيب بورقيبة وصالح بن يوسف...
مخرج مسلسل «المايسترو» الأسعد الوسلاتي لـ«المغرب»: عرينا واقع الاصلاحيات لإعادة التأهيل والتغيير ...
ليس «المايسترو» مجرّد مسلسل قد يجد طريقه إلى قلب المشاهد وقد يخطئ الطريق، بل هو مأساة ومعاناة وشحنة من العواطف