ليلى بورقعة
لم تكتف تونس بالحضور كضيف شرف في مهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد، بل أبت إلا أن تعود محمّلة بالجوائز ومتوّجة
من أجل أن تكون الثقافة رافدا للاستثمار والاستشهار، تمّ أمس الثلاثاء تدشين عدد من الفضاءات التجارية بمدينة الثقافة التي وضعت
كانت الفكرة -تبدو- مغامرة تحدوها العزيمة والإرادة وتلهبها جذوة الحماس والإيمان بقدرة الفن على تغيير الشعوب.
أن يعود اليوم الوطني للثقافة إلى أجندا المواعيد السنوية والمناسبات الوطنية بعد حوالي 8 سنوات من الانقطاع أو القطيعة،
لئن كان المسرح مخرجا وممثلا وجمهورا... فإن عرض «دولاب» ( النّار الباردة) جاء مزيجا معتّقا بين تراجيديا محزنة وكوميديا ساخرة،
يشّع «بيت الحكمة» في الحقل العلمي والإبداعي التونسي كمنارة للمعرفة والثقافة وكهمزة وصل بين الثقافات واللغات... ويراهن المجمع التونسي
بعد مرور أكثر من 130 سنة على تأسيس المدرسة العلوية، يغوص المخرج محمد جمال النفزي في ثنايا تاريخ هذا المعلم التاريخي والحضاري وتتجوّل
كثيرا ما تختلط أوراق الجوائز الأدبية عموما بالانتماءات السياسية والخلفيات الإيديولوجية... وفي هذا السياق قّررت لجنة جائزة نيلي
ما بين الحضارتين القرطاجية والرومانية حِقب من الصراعات، جولات من الحروب، ومقايضات ومعاهدات... وما بين سقوط روما وتدمير قرطاج،
بعد أن قضى سنوات العمر في صناعة الجمال من المواد الملقاة على قارعة الطريق ومحاورة «الخردة» لتستحيل إلى تحف فنية،