
ليلى بورقعة
رغم الاعتراض والاحتجاج على استخفاف الحكومة بوزارة الشؤون الثقافية والحال أنها تستحق مرتبة وزارة السيادة،
هو الفنان الذي تنبّأ بالثورة في مسرحه وحمل هواجس ثقافية وفنية جديدة وحلُم بواقع أجمل ومستقبل أفضل.
أمام أبواب قناة «التاسعة» الموصدة وقفت الفنانة القديرة لطيفة القفصي محتجة وساخطة على زمن يُساء فيه إلى الفنان وتُداس كرامته التي هي من كرامة الوطن،
في زيارة ذكية وطريفة إلى لبنان، اختار الرئيس الفرنسي «ماكرون» أن يكون اللقاء مع فيروز فاتحة هذه الزيارة وأن تكون خاتمة الرحلة الالتقاء بماجدة الرومي.
لم يحدث أن أثار وزير للشؤون الثقافية ما خلّفه اختيار وليد الزيدي من جدال وسجال ! لا بصفته أصغر وزير في حكومة هشام المشيشي
في الطريق إلى المسرح الأثري بقرطاج، كان الجمهور يمنّي نفسه بلحظات من الانعتاق الروحي والصفاء الذهني وانتشاء الجسد و الحواس على إيقاع الموسيقي الصوفية في عرض «الزيارة»
أهدى الشاعر نزار قباني إلى الأديب طه حسين قصيدة خالدة قال فيها : «إرمِ نظارتيك، ما أنت أعمى ... إنما نحن جوقة العميان».
«لقد أحطت نفسي بجدار لا أدعو أحدا إلى داخله ولا أحاول الخروج منه، قد يكرهونني وربما يخشونني لكني مرتاح لأنهم لا يزعجونني».
كما عاد وباء «الكورونا» بالوبال على كل القطاعات دون استثناء، فإن قطاع التراث لم يسلم من خسائر غلق المتاحف وتعليق الزيارات إلى المواقع
«في الحياة نعمتان: حب الفن، وفن الحب» والفنان يستحق التحية والتبجيل لأنه رسول الحب والخير والجمال. في زمن الكورونا والخوف والقلق،