
ليلى بورقعة
كما عبثت الكورونا بالاقتصاد وبسوق المال العالمية، فإنها خنقت أنفاس الثقافة وقيّدت حركة الفن وأجبرت جلّ مهرجانات على إلغاء دوراتها أو تأجيل مواعيدها...
لم تكن مجرد فزاعات عابرة للزمان والمكان بل كانت حكايات مثيرة للحنين والذكريات... لقد أبدعت أنامل الفنانة زينب الهلالي التي استعملت
مخطوطات تاريخية ومصاحف قديمة و نياشين تعود ملكيتها للمنصف باي من بينها نيشان عهد الأمان يعود لعام 1860 ونيشان افتخار
كثيرا ما يثير رمي الكتب الحنق والاستنكار لعدم احترام ما جاء فيها من فكر وتفكير وعدم الأخذ بعين الاعتبار لجهد صاحبها
كثيرا ما قتلته الإشاعة ومن الكذب ما قتل ! ولكنه كان يسخر من هذه الافتراءات ويهزأ من هذه الإشاعات في كل مرّة إلاّ يوم أمس، فلم يكن نبأ وفاته
عادة ما يكون الهامش مرادفا للنسيان والإهمال حيث يعيش الإنسان في مستوى أدنى من الحقوق والكرامة والاكتفاء المادي...
بعد سنوات من الاجتماعات والاقتراحات والنقاشات... حظي منذ حوالي سنتين مشروع قانون الفنان والمهن الفنية بموافقة مجلس الوزراء
هو فن الشارع الجميل المتمرد على الجدران المغلقة والمتحرر من قيود التأشيرة والترخيص...
عند الدخول إلى المتحف تصاحبنا رهبة جميلة أمام عظمة التاريخ ووقار الحضارة، وترافقنا رغبة فرحة في اكتشاف كنه الحكايا والأسرار والأساطير...
لئن كان الإنسان يناضل من أجل البقاء على قيد الحياة لا من أجل الانتحار، ولئن كانت غريزة حبّ البقاء أقوى من حتمية الفناء،