ليلى بورقعة
بعد غياب دام أكثر من ثلاثين سنة عن شاشة التلفزة التونسية وعن عيون أجيال تربت على إبداع مسرحيات «الماريشال»
لأنّ للشعر دواوين وفرسان، تقنيات وجماليات، قرّاء وجمهور، فقد استحق أن تكون له مجلّة تحمل اسمه وتنطق بلسانه وتحتفي بإبداعه... وهكذا حمل
من القصة إلى الرواية إلى المقالة... ينتقل الكاتب طارق الشيباني برشاقة وخفة الفراشة وهو الذي تمّرس جيدا على ركوب صهوة
«نقرأ، لنعيش مرّتين» كانت هذه النافذة المشرعة على أكثر من حياة طعما لذيذا للوقوع في الأسر الجميل بين
أهدت مسرحية «القُبلة» إلى تونس تتويجا بأكثر من لقب وجوائز بالجملة في اختتام الدورة 11 من مهرجان أماناي الدولي للمسرح
«الحياة أعمق وأبعد من الصورة، أرسم، وأواصل الرسم، لكن بلغة جديدة. سأرجع بلوحة ليست كالأخريات، مائية، رائعة، غريبة،
«إلهي أعنّي عليهم لقد عقروا ناقتي وأباحوا دمي في بيوت أذنت بأن لا يراق دم فوق سجّادها...
«نقرأ... لنعيش مرتين» فالكتب تهدينا أكثر من حياة وتهبنا عمرا أطول ممّا نعيش... وهذا الشعار المثقل بالدلالات،
«عمد فريد بن بلقاسم إلى دراسة مخاطر الإسلام السياسي من زاوية غير الزاوية الغربية، زاوية تسعى إلى أن تكون
هو الشعر الذي يهزّ الشعور وفنّ الإحساس الذي يثير الحواس... فيرقص على أقدامه الفؤاد وتنتحر في أحداقه الدمعة