
ليلى بورقعة
في إحياء الذكرى 52 لوفاة المناضل والنقابي أحمد التليلي كان الرهان على إيلاء الرجل المكانة التي يستحقها كرد اعتبار لشخصية
ليـلى بورقعة - «المغرب» - سيدي خليفة
على أعتاب الموقع الأثري سيدي خليفة أو على باب مدينة «فيراديماجوس» تقف الأسئلة حائرة والأجوبة مقتضبة لا تروي ظمأ
إذا «كانت الدبلوماسية الثقافية لابد أن تتأسس على بعدين: إستراتيجية العمق وإستراتيجية الإشعاع»، فإنها كانت ولاتزال محل شغل وانشغال
من كل حدب وصوب زحفت المباني والمنشآت على أراضي الموقع الأثري بقرطاج في هجوم على الحضارة
لئن كانت باردو هي القصور الجميلة والحدائق الغنّاء وإقامة البايات فهي أيضا مركز السلطة ومحور القيادة ومصدر القرارات المصيرية
لأن المسرح هو تقاطع دروب والتقاء مسارات على ركح ثائر وحائر ونابض بالحياة، فقد سعى مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف
قصّته مع مسرح مهرجان قرطاج انطلقت في صائفة سنة 1980 عندما اختار المدير رجاء فرحات افتتاح المهرجان بأصوات
بكل تفان وفن وبمنتهى العشق والعطاء يلبس لسعد بن عبد الله أثواب الشخصيات التي يتقمصها فتكون على مقاسه
منذ 4 سنوات، صار للمدينة العتيقة في رمضان موعد مع الطرب والسهر حتى ساعات السحر تحت سماء «ليالي الصالحية» التي ينظمها
في المايسترو «الفنّ ليس مجرد مرآة تعكس الواقع، إنما هو المطرقة التي تنحت الواقع»، فلم يكن هذا العمل الدرامي