ان الممرضة ازهار عميدي تعرضت في اواخر الاسبوع الفارط الى حادث احتراق اثناء تامينها الحصة المسائية بالمستشفى المحلي بالرديف مما تسبب لها في حروق بالغة الخطورة و هو ما استوجب نقلها الى مستشفى الحروق البليغة ببنعروس
وقد جاءت هذه الحادثة لتؤكد الوضع الكارثي الذي تعانيه المنظومة الصحية في مدينة الرديف التي تفتقر الى الحد الادنى من الخدمات الطبية. و رغم الزيارة الاخيرة التي اداها وزير الصحة في شهر مارس الفارط و التي وعد من خلالها بالعمل على تحسين الوضع الا ان شيئا لم يتغير.
وامام هذه الوضع دعا المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية و الاجتماعية الى فتح تحقيق مستقل في ملابسات الحادثة و محاسبة كل من قصر و اخل بواجباته. واطلاع الراي العام على نتائج التحقيق و تحديد المسؤوليات.
والى التتعجيل باتخذاذ اجراءات استعجالية مثل توفير سيارة اسعاف مجهزة و توفير الة سكانار و فتح مركز لتصفية الدم و تغيير صبغة المستشفى من محلي الى جهوي