
ليلى بورقعة
«ولنا في الخيال حياة»... فنحن كثيرا ما نحلم لنرى الحياة بعيون أجمل، وليست شاشة السينما سوى مرآة للخيال والأحلام والجمال. وقد رفعت أيام قرطاج السينمائية شعار
أسماء وأسماء تم تداولها واعتبارها مرشحة لتولي منصب وزير الشؤون الثقافية سيما وأن الوزارة بقيت دون وزير منذ 5 أكتوبر 2020 حيث يسيّرها بالنيابة
المسرح لديه رحلة متواصلة لا تعرف محطة التوقف أو النهاية، والفنان المسرحي عنده أشبه بالرّحالة الذي يهوى السفر من مشروع
كان المسرح ولازال فن الحياة وكنه الوجود... وإيمانا بقيمة الفن الرابع ومكانته وأدواره، يجتهد مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف من موسم ثقافي
لولا الترجمة لبقي العالم من حولنا مجهولا ولظلّ التواصل مع الآخر المختلف في اللغة مستحيلا، وإجلالا لقيمة الترجمة وتكريما لمهنة المترجمين
لم يبلغ أحد براعة العرب في إحصاء أكثر من اسم للحب وتعداد درجاته في عشرات الأسماء من عشق إلى غرام إلى هيام...
في مثل هذا التوقيت من السنة الفارطة كانت مؤسسة المسرح الوطني تستعد لعقد ندوة صحفية للإفصاح عن برمجتها السنوية
قد تكون من أجمل اللحظات التي يمكن أن يعيشها الفنان على الركح لحظة وقوف الجمهور تحية له عند نهاية العرض والتصفيق طويلا لما يقدّمه
في سنوات مضت لم تكن ممارسة المرأة للفن أمرا مسموحا به ولم يكن اعتلاء النساء للركح بالشيء المقبول مما جعل الرجال يتنكرون
تعود أيام قرطاج السينمائية إلى سالف عهدها وألقها وأضوائها في دورتها 32 لتسترجع جمهورها الغفير وتستعيد ضيوفها وأفلامها من أكثر من بلد وأكثر من ثقافة.