
ليلى بورقعة
«من لم يحرّكه الربيعُ وأزهاره، والعودُ وأوتاره، فهو فاسدُ المزاج ليس له علاج»، منذ قرون خلت أثبتت هذه المقولة لأبي حامد الغزالي منزلة العود عند الشعوب
لم تغرب شمس النشاط والعطاء عن مركز الفنون الدرامية والركحية بالكاف رغم الإشكالات العديدة التي تتخبط فيها مراكز الفنون
في الوقت الذي تنشد فيه المهرجانات الموسيقية التميز والاختلاف، يفرض مهرجان الجم الدولي للموسيقى السمفونية حضوره بامتياز
لم تكن مجرد رقصات بل كانت مواقف وأمنيات ولوحات من الحياة. لقد أثبتت أيام قرطاج الكوريغرافية أنّ الرقص ليس ترفا
عندما نفرح نرقص، وعندما نحزن نرقص. في لحظات النشوة نرقص كالفراشة حول الضوء، وفي لحظات الألم نرقص كالديك المذبوح !
كثيرا ما كانت الطبيعة مصدر إلهام للفنانين في كل الميادين. وكثيرا ما يكون الفنان متشابها مع الطبيعة في العطاء والمزاج و صنع الجمال...
«ليس المهم كيف يتحرك الناس، المهم هو ما يحركهم»، وفي حلبة الرقص، تتحرّك الأجساد لأنها تحمل فكرة وعاطفة وموقفا...
كثيرا ما تفوح رائحة السياسية من الجوائز الأدبية، وتتحكم الإيديولوجيات في التتويجات... وبعد فوزه، مؤخرا بجائزة «هوميروس» في تركيا لم يسلم الشاعر السوري
في تستور تعزف موسيقى المالوف قصة مدينة كالأسطورة . إنها المدينة لتي تدور عقارب ساعتها الشهيرة والوحيدة في العالم في اتجاه عكسي من اليمين إلى اليسار.
لولا الكتابة لما بقي من الحضارات الغابرة عنوان أو أثر. واليوم من يمتلك الوثائق التاريخية والمخطوطات النفيسة والكتب النادرة يمسك بين يديه جزءا من التاريخ والذاكرة والهوية.