
ليلى بورقعة
في الوقت الذي تتشابه فيه المهرجانات السينمائية حدّ الاستنساخ، اختار مهرجان «قابس سينما فن» كسر بوتقة الروتين والملل والخروج عن السائد
من «سوق جارة» إلى واحات الحامة اندلعت النار وأتت على الأخضر واليابس. وفي الوقت الذي تلبس فيه قابس ثوب الحزن والحداد، جاء افتتاح
تناولت أعمال كثيرة حياة بائعات الهوى وكشفت بعضا من يومياتهن ومعاناتهن في بيع الجسد مقابل المال ودوس الكرامة مقابل المتعة...
على ركح التحدي والمغامرة، يصعد الممثل الواحد والوحيد لمواجهة جمهور متعدد الأذواق والرؤى. فإما التصفيق الحار وإما الفشل الذريع.
حزم شهر رمضان حقائبه ورحل... ولملمت الشاشات التونسية أوراقها وإنتاجاتها على أمل العودة في موسم جديد. وبعد حوالي شهر
في المدينة العتيقة يفوح عبق رمضان أكثر، ومن المنازل القديمة ينبعث عطر التاريخ والحنين لتصبح للأيام نكهة أكبر.
هي «واحة خضراء تمتد مستطيلة من شاطئ البحر حتى تقترب من الروابي الجرداء... يبتسم لها الخليج من الشرق وتطل عليها الروابي الجبلية من الغرب...»
كم من المسلسلات التي مرت على مر السنوات عبر شاشة التلفزة الأم وحتى القنوات الخاصة في الأعوام الأخيرة، ولكن أغلبها مرّ كالسراب ولم تبق في البال سوى بضع عناوين
في اقتباس السينما من الأدب كثيرا ما تكتمل الصورة وتتعدد مفردات الجمالية سيما إذا عثرت كاميرا السينما المبدعة على نص جميل وطريف.
بعيدا عن الافتتاحات الخشبية وبروتوكولات التدشين الرسمية، خرج افتتاح شهر التراث في موقع أوذنة عن النمطية والرتابة بفضل طرافة