
ليلى بورقعة
اليوم على موجات إذاعة المنستير ومن تأليف محمد المي: «زين العابدين السنوسي» مسلسل إذاعي في دور تأريخي
إنّ «الأذن تعشق قبل العين أحيانا»، ويبقى للدراما الإذاعية سحرها وسلطتها في مخاطبة العقول ومداعبة الخيال دون تأثر
هي الشاعرة التي كانت تتشبّه بطائر الفينق في الشعر والحياة، فحفظ التاريخ اسمها وذكراها باعتبارها أوَل تونسية
عزف المخرج الأسعد الوسلاتي على أوتار مراكز الإصلاح في تونس فكان «المايسترو» أيقونة درامية في شكل معزوفة فنية أدهشت جمهور التلفزة الوطنية
من الحياة تستقي الدراما مواضيعها ومن الواقع تنهل أفكارها، ولكنها تتفاوت في الطرح بين مسلسلات تزيد القبح قبحا وتشرّع للشذوذ وأعمال
بكثير من الكرم والسخاء، يهدينا خميس الخياطي متعة اكتشاف صور أفلام ونجوم على جداره الفايسبوكي ليثير فينا الحنين والفضول لمعرفة المزيد
تضئ «ليالي العاشورية» قناديل الفن والطرب في قلب المدينة العتيقة احتفالا بعودة الأنشطة الثقافية والحياة الطبيعية بعد سنتين
منذ عصر الكهوف عرفت البشرية النقوش التي تطورت عبر التاريخ واتسع مدارها ليشمل مختلف المحامل والخامات...
اعتاد الفنّ أن يزور المدينة العتيقة بالعاصمة في كل رمضان ليؤنس ليلها ويضيء أزقتها ويطرب سكانها وضيوفها
على امتداد مسيرته وحبر بحوثه وكتبه، لم يطمئن هشام جعيط إلى الأحكام القطعية في الدين والتاريخ بل ظل يسائل الوقائع والوثائق حتى يصل إلى عين الحقيقة.
لئن كانت الكتابة على الجدران عند البعض لهوا وعبثا وتلويثا للفضاء العام، إلا أنها عند البعض الآخر لغة جيل وثقافة قائمة الذات تستحق الدرس والتحليل.