
ليلى بورقعة
في صخب جميل وإيقاع مثير، يضئ المسرح اليوم عتمة القاعات وينير وجه العاصمة في افتتاح أيام قرطاج المسرحية
تكاد الجوائز الأدبية والفنية في تونس تعد على الأصابع. وباستثناء المناسبات الثقافية الكبرى التي تقوم بتتويج فائزيها
بعد 15 سنة من الغياب عن الركح، يعود الفنان بشير الدريسي إلى مسرحه وملعبه بكثير من الشوق والحنين مجددا العهد مع مسيرة
منذ الأزل ظل المسرح صامدا في وجه الأزمات وخالدا إلى الأبد طالما أن على هذه الأرض بشر وفنا. قد تحجب «الكورونا»
نقرأ لنعيش أكثر من حياة. ويحدث أن ينتصب كاتب أمام معرض تونس الدولي للكتاب عارضا كتبه للبيع ليعيش! هي صورة كاتب تونسي طاعن
ظلت بصمات العهد الحفصي خالدة كالوشم في أزقة المدينة العتيقة بتونس العاصمة على غرار الثكنات العسكرية أو «القشلات»،
تبقى الفرجة أساس الفنون وغاية كل مشروع إبداعي يراهن على النفاذ إلى الجماهير العريضة وكسب هالة من الشهرة والشعبية.
عندما تحترق المكتبات وتبتلع ألسنة النار الكتب، فإن الحرقة تدمي قلوب أصحاب هذه المكتبات واللوعة تصيب كل عشاق الكتب.
هي كتب مخطوطة بمداد الحلم والخيال، وأخرى مضمخة بحبر الفكر والبحث... هي عشرات ومئات من العناوين في شتى
عندما يكتب الفنانون والسياسيون والمشاهير مذكراتهم، فإنّهم لا شك يثيرون دون شك الفضول في اكتشاف خبايا السطور والاطلاع على