
ليلى بورقعة
ظلت بصمات العهد الحفصي خالدة كالوشم في أزقة المدينة العتيقة بتونس العاصمة على غرار الثكنات العسكرية أو «القشلات»،
تبقى الفرجة أساس الفنون وغاية كل مشروع إبداعي يراهن على النفاذ إلى الجماهير العريضة وكسب هالة من الشهرة والشعبية.
عندما تحترق المكتبات وتبتلع ألسنة النار الكتب، فإن الحرقة تدمي قلوب أصحاب هذه المكتبات واللوعة تصيب كل عشاق الكتب.
هي كتب مخطوطة بمداد الحلم والخيال، وأخرى مضمخة بحبر الفكر والبحث... هي عشرات ومئات من العناوين في شتى
عندما يكتب الفنانون والسياسيون والمشاهير مذكراتهم، فإنّهم لا شك يثيرون دون شك الفضول في اكتشاف خبايا السطور والاطلاع على
هي مدينة صغيرة لكنها كبيرة في الحلم والجمال. تستسلم «المحرس» إلى هدوء شاطئها وهمس موجها لتوزع على سكانها وزائريها طاقة
كثيرا ما يهدينا اللقاء بين الأدب والسينما على شاشة الفن السابع متعة مضاعفة بفضل براعة كاتب متمرس وإبداع مخرج خبير.
بعد أيام قليلة يفتح معرض تونس الدولي للكتاب أبوابه على مصراعيها لاستقبال طوابير من عشاق المطالعة وأوفياء الكتاب من كل الأجيال.
عادت أيام قرطاج السينمائية متوهجة كعادتها، شامخة كما عودتنا، ناثرة لباقات من ورود الفرح والأمل والحلم...
كثيرا ما يلتقي أكثر من فن واحد على ركح واحد في علاقة انسجام وتناغم. وهو ما يدحض نظرية القطيعة بين الفنون ويثبت أن جميع تجليات الفن هي في النهاية ثمرة جمال ومتعة خيال...