
ليلى بورقعة
العالمية للإبداع الكتابى»إن «الأمم الحيّة تكرّم مبدعيها، وخير من ينوب عن الأمة مثقفوها»، هي واحدة من مقولات الأديب السوداني الكبير الطيب صالح.
قد يخطئ من يظن أن «الهجرة» إلى مصر هي وحدها جواز السفر نحو الشهرة العربية، فقد أثبت كل من فريد بوغدير وفاطمة
ذات لقاء بحجم الصدف التي تصنع المعجزات، اجتمع منصف ذويب والأمين النهدي في «المكي والزكية» لتصبح هذه المسرحية الكوميدية
هي ذاكرة وطن تُنهب في غياهب الظلام وحتى تحت ضوء النهار في غفلة عن عين الرقيب بحثا عن المنفعة الذاتية والمادية على حساب
ترتبط الصناعة السينمائية في تونس بدعم الدولة المباشر حيث تنظر سنويا لجنة التشجيع على الإنتاج السينمائي في عشرات المشاريع
قبل 8 ديسمبر 2010 لم يكن للفضاء الثقافي «الأرتيستو» أي وجود ولولا إيمان صاحبه غازي الزغباني بهذا المشروع لما تحقق الحلم!
إنّ «الذهاب إلى السينما هو أشبه بالعودة إلى الرحم، فأنت تجلس هناك ساكنا متأملا في الظلام تنتظر الحياة لتظهر على الشاشة!».
في السنة الفارطة ترشحت تونس بقوة إلى جائزة «بوكر 2021» بروايتين اثنتين : «الاشتياق إلى الجارة» لحبيب السالمي و»نازلة دار الأكابر» لأميرة غنيم.
«عندما ترقص لا يكون هدفك الوصول إلى مكان ما في ساحة الرقص، لكنك تحرص على الاستمتاع بكل خطوة وهكذا هي الحياة». ومن جدران المعابد
في مجال الفنون كما في ميدان العلوم، من الرائع أن يلمع اسم تونس كدولة تنال التشريف والتتويج بفضل «عبقرية»