
ليلى بورقعة
لم يبلغ أحد براعة العرب في إحصاء أكثر من اسم للحب وتعداد درجاته في عشرات الأسماء من عشق إلى غرام إلى هيام...
في مثل هذا التوقيت من السنة الفارطة كانت مؤسسة المسرح الوطني تستعد لعقد ندوة صحفية للإفصاح عن برمجتها السنوية
قد تكون من أجمل اللحظات التي يمكن أن يعيشها الفنان على الركح لحظة وقوف الجمهور تحية له عند نهاية العرض والتصفيق طويلا لما يقدّمه
في سنوات مضت لم تكن ممارسة المرأة للفن أمرا مسموحا به ولم يكن اعتلاء النساء للركح بالشيء المقبول مما جعل الرجال يتنكرون
تعود أيام قرطاج السينمائية إلى سالف عهدها وألقها وأضوائها في دورتها 32 لتسترجع جمهورها الغفير وتستعيد ضيوفها وأفلامها من أكثر من بلد وأكثر من ثقافة.
سبق عصره وسبق زمانه في أكثر من مجال على غرار علوم الاجتماع والتاريخ والاقتصاد... وكان ابن خلدون وسيبقى مرجعا في وضع المناهج العلمية التاريخية
في مراهنة على الجودة واجتهاد لاقتراح جماليات فنية جديدة، يقترح مركز الفنون الدرامية والركحية في الكاف بإدارة عماد المديوني على جمهوره
هي جزيرة الأحلام التي تغازل الشمس عند شروقها وتسرق من القمر جماله وترسم وجهها الفاتن ما بين صفاء بحر وامتداد أفق...
كثيرا ما تدفع الثقافة ثمن تقلبات السياسة وأزماتها وحماقاتها... وحدث في تونس أن طال قرار تجميد أعمال مجلس النواب المتحف الوطني
رحلت السيدة نعمة وبقيت ابتسامتها المشرقة حية في الذاكرة وظل صوتها عذبا يداعب الآذان فينحني له الفؤاد استماعا واستمتاعا... لن تموت أغنيات نعمة