
زياد كريشان
عندما لا يشارك تسعة أعشار الجسم الانتخابي في انتخابات عامة (تشريعية أو رئاسية) فذلك يعني حتما وبكل لغات العالم وتقاليده وعاداته السياسية نهاية مسار بالانتفاء الكلي والكامل لمشروعيته.
بعد حصول اتفاق على مستوى خبراء صندوق النقد الدولي يوم 15 أكتوبر الماضي، ظنّ الجميع أن الاتفاق النهائي مع الصندوق والذي كان مبرمجا
في زيارة رئيس الجمهورية إلى بعض الأحياء في المنيهلة منذ يومين قال «انه أراد أن يقول للعالم أن مشاكل تونس اقتصادية واجتماعية» وهي المشاكل التي عاينها
من بين المفارقات العديدة التي تعيشها بلادنا الآن مفارقة غريبة تكاد تكون فريدة من نوعها : حكومة يعارضها الجميع لا فقط خصومها الطبيعيون من أحزاب معارضة
أحد الأسئلة الكبرى لتونس ما بعد 25 جويلية هو: ما موقف اتحاد الشغل وموقعه من كل ما حدث بداية ومما يحدث وسيحدث في كل السياسات العمومية للسلطة الحالية؟
منذ ثلاثين سنة وفي إطار سلسة «كلام الليل» لتوفيق الجبالي ورد سكاتس حول الانتخابات تناول فيه المسرحي المبدع بطريقة لا يضاهيه فيها أحد الانتخابات وكلفتها
كرة القدم هي الرياضة الجماعية الوحيدة التي تحدث هذا الزخم الهائل من المشاعر والأحاسيس الفردية والجماعية والوطنية.
عندما ننظر إلى الكيفية التي تتعامل بها السلطة القائمة مع كل الملفات السياسية والاقتصادية والإنسانية والبيئية يصيبنا الذهول فعلا، إذ تتراكم الأخطاء بمثل هذا الحجم وبمثل
تفيدنا مصادر مطلعة أن النية متجهة نحو رفع الدعم نهائيا عن المحروقات في موفى سنة 2023 والمقصود هنا بالأساس مختلف أصناف البنزين والقازوال،
لِمَ نريد جميعا تغيير منوال التنمية (بغض النظر عن تعريفنا له ) ؟ السبب بسيط وهو خلق نمو وتنمية إضافيين استحال علينا خلقهما الآن