زياد كريشان
ثلاثة أيام انقضت من الحملة الانتخابية الرسمية ونحن أمام وابل من التحركات والنشاطات والتصريحات والحوارات في مختلف وسائل الإعلام..
طوينا أمس اليوم الثاني للحملة الانتخابية الرسمية للرئاسية المبكرة، ونجد أنفسنا، كسائر وسائل الإعلام ،
قرر رئيس الجمهورية السيد محمد الناصر القطع مع الصمت الذي لازمه منذ تكاثر الأحداث التي تلقي بظلالها على الانتخابات الرئاسية
اليوم يفصلنا فقط أسبوعان عن الدور الأول للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها وخمسة أسابيع عن موعد التشريعية وربّما سبعة أو ثمانية أسابيع
لو طرحنا السؤال التالي على التونسيين والتونسيات حول انتظاراتهم من الرئيس المقبل لأجابت الغالبية الساحقة بأن الانتظارات
حققت تونس خلال السداسية الأولى نسبة نمو لاقتصادها بـ 1،1 ٪ مكذبة بذلك«توقعات» الخروج من النمو الهش الذي أضحى هيكليا في بلادنا وهو لا يعود فقط
• 1،2 ٪ نسبة النموّ للثلاثي الثاني
و 1،1 ٪ كمعدل للنمو
في السداسي الأول
و 15،3 ٪ نسبة البطالة
أعلنت يوم أمس هيئة الانتخابات عن القائمة الوقتية المقبولة للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها (26 مترشحا)،
بعد أكثر من ثلاثة أشهر من النقاش الداخلي والمشاورات والصراعات والاختلافات ،تحسم حركة النهضة موضوع مشاركتها وطبيعة دعمها
لم يعد خافيا على أحد أن من بين المتراهنين على كرسي قرطاج سيجد الناخبون يوم 15 سبتمبر يوسف الشاهد رئيس الحكومة