
زياد كريشان
بعد أكثر من ثلاثة أشهر من النقاش الداخلي والمشاورات والصراعات والاختلافات ،تحسم حركة النهضة موضوع مشاركتها وطبيعة دعمها
لم يعد خافيا على أحد أن من بين المتراهنين على كرسي قرطاج سيجد الناخبون يوم 15 سبتمبر يوسف الشاهد رئيس الحكومة
انتصفت يوم أمس فترة تقديم الترشحات للانتخابات الرئاسية والحصيلة 21 «ملفا» لا يتوفر ثلثاها على القدر الأدنى من الجدية.
تعيش ما يصطلح عليها بالعائلة الوسطية معضلة المعضلات هذه الأيام وخاصة منذ فتح باب الترشحات للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها ..
انطلقت يوم أمس فترة قبول الترشحات لسباق الرئاسيـــة السابقـــــة لأوانهـا وحصيلة هذا اليوم الأول، من بين الأيام الثمانية، هي 10 ترشحات كاملة
انطلاقا من يوم الغد تبدأ الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تقبل ملفات المترشحين للرئاسية وذلك على امتداد ثمانية أيام .
في تأسيسية 2011 وتشريعية 2014 تجاوز عدد القائمات المتنافسة 1500 قائمة والأرجح أنها لن تنزل تحت هذا السقف
تخرج تونس تدريجيا من زمن الحزن على فراق أول رئيس منتخب بصفة مباشرة وديمقراطية وتستأنف السياسة
تشيع اليوم تونس رئيسها إلى مثواه الأخير..
تشيعه في صورة لم يكن يتوقعها أكثر المتفائلين حماسة : خشوع وحزن وشموخ رأس واعتزاز بالبلاد وبانسيابية عمل المؤسسات فيها ..
بعد أن تأكدت رئاسة راشد الغنوشي لقائمة تونس الأولى لحركة النهضة وبعد محاولات رأب الصدع الأخيرة بارضاءات