زياد كريشان
منذ يوم أول أمس راجت وثائق ومعطيات في وسائل التواصل الاجتماعي حول وجود عقود مع مجموعات ضغط تشتغل على الأراضي الأمريكية
الصورة واضحة اليوم : بعد 3 أيام انتخابات تشريعية تقول كل المؤشرات بأنها قد تفضي إلى برلمان فسيفسائي وان إيجاد أغلبية
رفضت دائرة الاتهام يوم أمس مجددا الإفراج عن نبيل القروي المترشح للدور الثاني للانتخابات الرئاسية وبذلك أصبح
خمسة أيام تفصلنا عن الموعد الأهم في هذا الماراطون الانتخابي والمعركة – بل المعارك – بدأت تحتدّ والخطاب يشتد،
ستعيش بلادنا خلال الأسبوعين القادمين محطتين أساسيتين لتشكيل المشهد السياسي العام للخماسية القادمة، وأيا تكن نتائج
بعد أقل من ثلاثة أسابيع ستعرف تونس المشهد السياسي المنبثق عن صناديق الاقتراع رئاسة جمهورية وبرلمانا
دخلنا في النصف الثاني من الحملة الانتخابية الرسمية دون أن يحصل النقاش الوطني المطلوب حول السياسات
أقر مجلس شورى حركة النهضة كما كان متوقعا مساندة قيس سعيد في الدور الثاني للرئاسية باعتباره ضمنيا انتصارا لـ«خط الثورة»
غريب أحوال بلادنا أحيانا ، فما إن أفصح الصندوق عمّا فيه في الدور الأول للرئاسية حتى انطلقت هنا وهنالك أفكار ونظريات
انتخابات2019 بالرئاسية والتشريعية ستكون لحظة فارقة في مسار بلادنا..