زياد كريشان
منذ انطلاق الحملتين الانتخابيتين للرئاسية السابقة لأوانها وللتشريعية ظهر مصطلح «الخط الثوري» كعنصر
الوعود لا تعني إلا من يصدقها، قاعدة تكاد تكون سرمدية في عالم السياسة. إذ نشاهد اليوم أمام أعيننا أزمة الديمقراطية التمثيلية
عندما نتمعن في النتائج العامة للانتخابات الرئاسية والتشريعية الفارطة نلاحظ أن من بين أحزاب الحكم التي ساهمت في إدارة
• 61،5 ٪: البلاد تسير في الطريق الصحيح
قراءة وتحليل زياد كريشان
مشاورات الساعات الأخيرة لليل يوم الخميس ولصباح يوم الجمعة لم تغير من قرار مجلس الشورى لحركة النهضة فالحبيب الجملي،
• كل شيء يهون من أجل عيون «الرئيس»
حملة انتخابية «ثورية» وانخراط في «خط الثورة» بعدها وخطوط حمر تحيط بكل أحزاب»المنظومة القديمة»
اليوم تتجه كل الأنظار داخل تونس، وأيضا خارجها، إلى الجلسة الافتتاحية للمجلس النيابي الجديد والمفترض في هذه الجلسة
سيكون يوم الغد يوما فاصلا في تحديد الملامح السياسية للخماسية القادمة،فالنواب لن ينتخبوا فقط رئيس المجلس ونائبيه بل سيحددون
تقترب المواعيد الأساسية لاستكمال عناصر المشهد السياسي بسرعة فائقة فخلال الأسبوع القادم سنتعرف على رئيس البرلمان
لقد منح تعديل إعلان هيئة الانتخابات عن النتائج النهائية للانتخابات التشريعية من هذا اليوم إلى يوم غد الجمعة فرصة اضافية بـ24ساعة لحركة النهضة