زياد كريشان
بات من الواضح أن الحكومة التي أرادها رئيس الجمهورية وحلم بها الياس الفخفاخ أضحت مستحيلة التشكيل.
خيوط الود تقطع الواحد تلو الآخر بين الياس الفخفاخ المكلف بتشكيل الحكومة والحزب الأول في البرلمان ،حركة النهضة،ورئيسه راشد الغنوشي..
كنا في هذه الجريدة، ولا نزال ،نأمل أن يتحول صعود قيس سعيد إلى كرسي قرطاج إلى فرصة تاريخية للتونسيات وللتونسيين
النهضة من 52 إلى 82
قلب تونس من 38 إلى 52
التيار الديمقراطي من 22 إلى 16
ائتلاف الكرامة من 21 إلى 18
الدستوري الحر من 17 إلى 17
حركة الشعب من 15 إلى 11
تحيا تونس من 14 إلى 7
مازال أمام الياس فخفاخ أقل من عشرين يوما لعرض حكومته أمام البرلمان وبدأت العقبات تتكاثر أمام المكلف الجديد.
كيف سيكون المشهد البرلماني لو جرت الانتخابات التشريعية غدا؟ لقد حصلت تحولات هامة وأساسية على التوازنات السياسية
• درجة الرضا العامة (راضي جدا مع راضي إلي حدّ ما) على الرؤساء الثلاثة:
قيس سعيّد: 70،3 ٪ - يوسف الشاهد: 35،4 ٪ - راشد الغنوشي: 17،5 ٪
نوايا التصويت في الانتخابات التشريعية والرئاسية لو حصلت اليوم تعطينا صورة جديدة مختلفة إلى حد بعيد عن المشهد الحالي خاصة
اختار الياس فخفاخ ،المكلف بتشكيل الحكومة،في الندوة الصحفية التي عقدها امس بدار الضيافة أن يلعب «على المكشوف» كما يقال
بدا الياس فخفاخ، رئيس الحكومة المكلف (وهي تعبيرة صحفية خاطئة إذ الأحرى أن نقول الشخصية المكلفة بتشكيل الحكومة)