زياد كريشان
تحدثنا في الحلقة الأولى من هذه السلسلة (أنظر «المغرب» ليوم السبت 25 أفريل) عن بدايات التشكل التاريخي للإسلام التونسي
عاشـت جمهوريــــة «الفايس بوك» وأحوازها على وقع تسريبات - كل المعطيات تشير إلى كونها جدية - حول تعيين قياديين من حركة النهضة
سوف يبقى شهر رمضان لهذه السنة في ذاكرة كل التونسيين وجل العرب والمسلمين أيضا لما رافقه من اجراءات استثنائية في دول اسلامية عديدة لمجابهة جائحة الكورونا.
مازالت تفصلنا عشرة أيام عن فترة الحجر الصحي الموجه الأول والتي ستمتد لاسبوعين تتلوهما ثلاثة فترات اخرى باسبوعين ايضا لكل
الأزمات الكبرى، كهذه التي نعيشها ويعيشها العالم الآن، تكشف المستور وتبين النقائص وتزيل الحجب عما يقبع داخل المخيال الجماعي.
لقد تم الانجاز الميداني لهذا البارومتر السياسي ما بين 15 و18 افريل الجاري اي في نهاية الاسبوع الرابع من الحجر الصحي
انتظر التونسيين ساعة متأخرة نسبيا من ليلة أمس ليصدر مجلس الأمن القومي قراره بتمديد جديد للحجر الصحي الشامل دون أن يحدد مدته
قد يبدو سؤالنا حول من يملك قرار الخروج التدريجي من الحجر الصحي غير ذي معنى إذ تعود كل القرارات العامة إلى السياسي
نلاحظ منــذ حـــوالي الأسبوعين تراجعا واضحا في نسبة تفشي عدوى فيروس الكورونا المستجد في بلادنا. تراجعا زاد قوة واطرادا
دخلت البلاد الاسبوع الرابع من الحجر الصحي الشامل ويبدو ان الحالات المؤكدة للاصابة بفيروس كورونا المستجد تؤكد سلامة