زياد كريشان
تعيش البلاد هذ الأيام وعلى امتداد الأسابيع القليلة القادمة مرحلة بين مرحلتين: بداية الانتهاء (الوقتي؟) من جائحة الكورونا والتي أحدثت زلزالا عالميا ووطنيا،
أسابيع قليلة خفتت فيها حدّة الصراعات السياسية، داخل منظومة الحكم وخارجها، لتعود أشد قوة والحجر الصحي لم يرفع بعد بالكامل.
أسابيع قليلة خفتت فيها حدّة الصراعات السياسية، داخل منظومة الحكم وخارجها، لتعود أشد قوة والحجر الصحي لم يرفع بعد بالكامل.
يبدو أن الآثار الاقتصادية والاجتماعية والذهنيـــة لأزمة «الكوفيد 19» في بلادنا ستكون أعمق وأهم بكثير من الآثار الصحية
تشتغل حكومة الياس الفخفاخ منذ أسابيع على برنامج يهدف لانقاذ اقتصادي واجتماعي على امتداد كامل هذه السنة للتخفيف،
انطلاقا من يوم أمس وإلى حدود منتصف شهر ماي الجاري يصدر المعهد الوطني للاحصاء أربعة بيانات هامة للغاية تتعلق بمؤشر أسعار الاستهلاك العائلي
مازالت مجاهيل عديدة تتعلق بالتداعيات الصحية والاجتماعية والاقتصادية لأزمة الكورونا ولكن ما نعلمه الآن وبكل وضوح أن العالم سيشهد حالة انحسار اقتصادي
بعد نصف قرن من نشأتها وعشرية كاملة في الحكم بنسب متفاوتة تبقى حركة النهضة الحزب الأكثر تساؤلا داخله والأكثر مساءلة
كيف يعيش التونسي تدينه اليوم فرديا وجماعيا؟ وماهو المخيال الجمعي الذي يعطي لهذا الكم الهائل من المعتقدات والتقاليد والقيم والفولكلور تناسقه العام؟
حاولنا في الحلقتين الماضيتين («المغرب» ليومي 15 أفريل و 23 أفريل) التعرف على التشكل التاريخي لما نطلق عليه عادة باسم «الإسلام التونسي»