زياد كريشان
قضية الأسهم التي يمتلكها رئيس الحكومة الياس الفخفاخ في إحدى الشركات التي تتعامل مع الدولة –وتحديدا وزارة البيئة –
لقد عمدت كل حكومات ما بعد الثورة إلى الشعار التالي «خليو الحكومة تخدم» و«يزيو من حطّان العصا في العجلة»
غريب ما حصل مع رئيس الحكومة الياس الفخفاخ خلال هذه الأيام الأخيرة فبعد إقراره بامتلاك أسهم في حدود %20 في شركتين أو ثلاث خلال الحوار
يمكن أن نقول: إن مسألة مراجعة المنوال التنموي مطروحة على الساحة الوطنية باحتشام منذ أوساط العشرية الأولى لهذا القرن ثم
الذي يشاهد اليوم النشرات الإخبارية للعديد من التلفزات المصرية والإماراتية (موطنا أو تمويلا) يلاحظ تركيزا كبيرا على ما (لا)
لو توقفنا عند لبّ التصورات التي قدمها يوم أول أمس رئيس الحكومة الياس الفخفاخ في حواره على قناة «التاسعة» وإذاعة موزاييك
للشهر الثالث على التوالي تراجعت مبادلاتنا التجارية تصديرا وتوريدا بشكل غير مسبوق فبعد انخفاض بحوالي %30 في شهر مارس
رغم ما شاب النقاش البرلماني بخصوص مشروع لائحة ائتلاف الكرامة من تشنج ومن سباب ومن سعي للإساءة إلى الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة
بعد لائحة الحزب الدستوري الحرّ حول إدانة التدخل الأجنبي في ليبيا يأتي دور لائحة ائتلاف الكرامة لمطالبة الدولة الفرنسية بالاعتذار
لسنا ندري ما كانت النوايا الحقيقية لراشد الغنوشي وللقيادة النهضوية في إستراتيجية الوصول إلى رئاسة مجلس نواب الشعب ،خروج ذهبي