الإفتتاحية
يبدو ان القول بفشل الخطة الحكومية لمجابهة الكورونا او حملة التلاقيح التي اطلقتها امر لا ينكره غير حزامها السياسي واعضاؤها.
أعلن رئيس الحكومة في آخر تصريح له، أنّ هذه الحكومة تعاني من التراكمات والأخطاء التي ارتكبتها الحكومات السابقة من جهة،
كرر أعضاء اللجنة العلمية ومسؤولو الحكومة ووزارة الصحة القول خلال هذين الأسبوعين الأخيرين أن الوضعية
لا حيف في القول بوجود فشل في ادارة الازمة الصحية. وان هذا الفشل مرده سياسة الحكومة المتبعة
قلنا منذ الإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية الفارطة وبداية المشاورات والمناورات لتشكيل حكومة الحبيب الجملي أن من سيتحالف مع كتلة ائتلاف الكرامة
مرّة أخرى يقترف إرهابي تونسي جريمة نكراء في أوروبا (فرنسا وباريس تحديدا) في مشهدية قتل وحشية ومريعة
تراهن حكومة هشام المشيشي على دعم الدول الكبرى في مجلس ادارة صندوق النقد الدولى لضمان الوصول
قراءة موقف النهضة من رئيس الدولة لا تتوقّف، في تقديرنا، عند ما ورد في البيان من عبارات تحذير وُجّهت للرئيس حتى «ينضبط»،
يبدو أننا دخلنا بصفة فعلية في مرحلة كسر العظام والتدافع بالأيدي في حرب الصلاحيات..حرب لا قواعد
أعلن البيان الأخير لحركة النهضة والذي يتهم صراحة الرئيس قيس سعيد بخرق الدستور والدوس عليه بوضوح عن نهاية مرحلة