الإفتتاحية
مرة أخرى تؤكد النخب الممتلكة للسلطة (السياسية/الإعلامية/الرمزية/المعرفية...)أنّها غير مستعدة لممارسة فعل الإصغاء إلى من هم في الهامش،
العشرات وأحيانا المئات من الشباب بعيد بداية حظر التجول يخرجون للشوارع ويستهدفون قوات الأمن وبعض المحلات التجارية
معطى سياسي بات ثابتا اليوم في تونس يتمثل في اقتراب اعلان هشام المشيشي رئيس الحكومة عن تحويره الوزاري المرتقب خلال الايام القادمة ، تحوير سيكون
لا نريد أن نقسو كثيرا على بلادنا وعلى دولتنا خاصة وأننا نعاني من أزمات صحية واقتصادية وسياسية معقدة
تتواتر علينا الأخبار الدالة على هشاشة الدولة وخروج عدد من المؤسسات عن السيطرة نذكر على سبيل المثال لا الحصر هيمنة المجموعات على مواقع «الثروة» أو «النفوذ»،
الدرس الأساسي للانتخابات الرئاسية والتشريعية التي جدّت في السنة التاسعة للثورة هو هزيمة ما يسمى بأحزاب المنظومة حكما
التوجه نحو اتفاق مبدئي على حوار وطني يرسم الخطة الكفيلة بتجاوز الأزمة في تونس، يقتضي البدء بتنقية الأجواء بين المتحاورين و تهيئة أرضية تجميعهم.
يعرّف الهياط والمهايطة بالصياح والجلبة، وهو سلوك نعاينه في بعض الأفضية العامّة كمدراج الملاعب الرياضية أو الأسواق العمومية وغيرها.
نفاخر في تونس – ويحق لنا ذلك- أننا الديمقراطية العربية الوحيدة رغم نقائصها ونقائصنا العديدة ، وأن منسوب الحرية لدينا لا نظير له في منطقتنا ..
لم يردد شعار كما رُدّد خلال هذه العشرية «من أجل منوال تنموي جديد» والطريف هنا أن الجميع متفقون على هذه الضرورة من اليمين إلى اليسار ومن المحافظين إلى التقدميين