الإفتتاحية
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم أمس رئيس الحكومة هشام المشيشي للحديث، مبدئيا، عن الوضع الأمني والاقتصادي والاجتماعي
جرت العادة أن نتحدث في نهايات شهر سبتمبر من كل عام عن العودة السياسية والاجتماعية اعتبارا لفترة العطلة الصيفية،
في المروية الرسمية والشعبية كثيرا ما نردد اننا من الدول الأولى التي الغت العبودية سنة 1846 وأننا من الدول الاولى عربيا في التنصيص على مقاومة
رحل منذ أيام قليلة أحد بناة دولة الاستقلال والشخصية الأقوى في ستينات القرن الماضي فقيد الوطن أحمد بن صالح ، هذا الذي ارتبطت باسمه تجربة
عندما يتحدث القضاة، عن القضاء والقضاة، فإن ما يصدر عنهم يجلب اهتمام الرأيين العام و الخاص، خاصة إذا كان المصدر هيكلا يمثل القضاة .
يجثم إرث الماضي على التجربة السياسية المعاصرة للحركات الإسلاموية فيجعل أتباعها ممزّقين بين الإعلان عن الولاء للشيخ المؤسّس والتعبير
«انتبه قطار قد يخفي قطارا آخ»، هذا التحذير الذي ينتشر في التقاطعات بين السكة الحديدية والتجمعات السكنية ،
التونسيون الذين صوتوا بكثافة غير مسبوقة لقيس سعيد في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية ذات 13 اكتوبر 2019 هم بصدد الاكتشاف التدريجي لرئيسهم
لم تمر إستقالة سفير تونس في الأمم المتّحدة قيس قبطني من السلك الدبلوماسي -كرد فعل على قرار إعفائه-، دون أن تثير
المشهد الحالي في تونس قد لا يختلف كثيرا عن مشهد لأطباء مجتمعين حول «مريض» كل منهم من هو منغمس في تقديم تشخيص