الإفتتاحية

لو نظرنا إلى تونس من زاوية كائن عاقل من المريخ لبان لنا البون السحيق بين مشاكل البلاد الحقيقية وصراعات الطبقة السياسية.

كثرة المبادرات التشريعية ووضع قوانين على المقاس لخدمة مصالح ضيقة لبعض الماسكين بالسلطة أو مجرد التفكير في ذلك ، يدفع إلى التساؤل

مازالت البلاد تعيش تحت وطأة شبهة تضارب المصالح المتعلقة برئيس الحكومة الياس الفخفاخ فزاد على أزماتنا الهيكلية شبح أزمة

أطاح الفساد بأنظمة استبداديّة كثيرة:
إيران وأوغاندا 1979، الأرجنتين 1982، الفلبين والبرازيل 1986 وأندونيسيا 1998وغيرها.

تعيش البلاد منذ أسبوعين على وقع شبهات تضارب المصالح المثارة ضد رئيس الحكومة الياس الفخفاخ فكل يوم يأتي بالجديد

في خضم التوتر والقلق اللذين ينزلان بكل ثقلهما على مناخ الحياة العامّة بسبب كوفيد 19 ومخلفاتها، يتابع الرأي العام مخرجات الأدوار السياسية

جاءت في كلمة رئيس البرلمان في الجلسة المخصّصة لمساءلة الحكومة دعوة إلى «إلى التهدئة وتجاوز التجاذبات.. ذلك أنّ الترفّق بالديمقراطية

كان رئيس الحكومة منتظرا وبقوة يوم أمس بمناسبة كلمته أمام مجلس نواب الشعب، وللأسف الشديد قوة هذا الانتظار لم تنبع من المضمون

قضية الأسهم التي يمتلكها رئيس الحكومة الياس الفخفاخ في إحدى الشركات التي تتعامل مع الدولة –وتحديدا وزارة البيئة –

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115