الإفتتاحية
لقد عمدت كل حكومات ما بعد الثورة إلى الشعار التالي «خليو الحكومة تخدم» و«يزيو من حطّان العصا في العجلة»
يؤدي رئيس الجمهورية غدا الإثنين 22 جوان 2020 زيارة رسمية إلى العاصمة الفرنسية باريس إستجابة لدعوة من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون
غريب ما حصل مع رئيس الحكومة الياس الفخفاخ خلال هذه الأيام الأخيرة فبعد إقراره بامتلاك أسهم في حدود %20 في شركتين أو ثلاث خلال الحوار
يُمَكّننا تحويل «مجلس الشعب» لدورة 2019 إلى موضوع للتحليل من رصد مواطن الاختلاف ومواطن الائتلاف
يمكن أن نقول: إن مسألة مراجعة المنوال التنموي مطروحة على الساحة الوطنية باحتشام منذ أوساط العشرية الأولى لهذا القرن ثم
الذي يشاهد اليوم النشرات الإخبارية للعديد من التلفزات المصرية والإماراتية (موطنا أو تمويلا) يلاحظ تركيزا كبيرا على ما (لا)
لو توقفنا عند لبّ التصورات التي قدمها يوم أول أمس رئيس الحكومة الياس الفخفاخ في حواره على قناة «التاسعة» وإذاعة موزاييك
في الوقت الّذي يعرف فيه مجلس النواب الشعب غليانا مصحوبا بزوابع، يبدو المشهد في رئاستي الجمهورية والحكومة ، «هادئا»
للشهر الثالث على التوالي تراجعت مبادلاتنا التجارية تصديرا وتوريدا بشكل غير مسبوق فبعد انخفاض بحوالي %30 في شهر مارس
زمن «الكورونا»... تعطّلت فيه مبادرات وقوانين ومشاريع وأجّلـــت معــارك سياسية ومساءلات ومحاسبات وتحركات احتجاجية،